اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 341
وروي أن ابن عمر رضي الله عنه سمع رجلاً يقول: اين الزاهدون في الدنيا، والراغبون في الآخرة، فأخذه بيده، وأقامه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقال: عن هؤلاء تسأل[1].
وروي عن عمرو بن العاص أنه قال وهو يذكر خلافة عمر رضي الله عنه: ثم ولي عمر فبعجت له الدنيا عن بطنها، وألقت إليه ... كبدها، ففرص منها فرصاً وجانب غمرتها، ومشى في ضحضاحها، فخرج والله منها، وما بلت عقبه[2]. [1] رواه أحمد / الزهد ص477، هناد / الزهد 1/314، ابن الأعرابي / الزهد ص: 41، أبو نعيم/ حلية الألياء 1/306،307، ومداره على عاصم بن سليمان الأحول، وهو ثقة من الرابعة. تق 285.وقال في حديثه: بلغني أن ابن عمر سمع رجلاً، والبلاغ منقطع فالأثر ضعيف. [2] رواه ابن شبه / تاريخ المدينة 3/310. قال: حدّثنا عبيد الله بن عمر بن حفص، قال: حدّثني أبي، قال: لما قدم عمرو بن العاص ... الأثر. وفي إسناده محمد بن حفص بن عائشة، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً 1/236، وذكره ابن حبان في الثقات 9/62، وهو منقطع بين محمد ابن حفص المذكور وبين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 341