اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 304
برذوناً[1] ليركبه، فركبه رضي الله عنه فهزه وتمايل به، فنزل رضي الله عنه وقال: قبح الله من علمك ما أرى[2].
8- سلاحه رضي الله عنه
كان لعمر رضي الله عنه سيف محلى، وكان ابنه عبد الله رضي الله عنه يحمله بعد مقتل أبيه[3].
وروي أن النجاشي[4] أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم حربات، فوهب منها [1] البرذون: البراذين من الخيل ما كان من غير نتاج العرب. ابن منظور/ لسان العرب 1/370. [2] رواه عبد الله بن المبارك/ الزهد ص206،207، ابن أبي شيبة/ المصنف 7/10، أحمد/ الزهد ص150، الخلال/ السنة ص318، وسنده عند أحمد متصل ورجاله ثقات.
قال: حدّثنا أبو معاوية حدّثنا أبو إسحاق الشيباني عن بشير بن عمر قال: لما قدم عمر ... الأثر. فالأثر صحيح. وبشير بن عمرو الصواب في اسمه يسير بن عمرو المحاربي أبو الخيار، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وله رؤية. تق 607. [3] رواه عبد الرزاق/ المصنف 5/296، ابن أبي شيبة/ المصنف 5/197، الطحاوي/ مشكل الآثار 2/167، البيهقي/ السنن الكبرى 4/143،144، صحح من طريق ابن أبي شيبة.
قال: حدّثنا وكيع، قال: حدّثنا ابن مغول عن نافع، قال: كان سيف عمر محلى، فقلت له: عمر حلاه قال: قد رأيت ابن عمر يتقلده. [4] أصحمة النجاشي ملك الحبشة أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي ببلاده قبل فتح مكة وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وكبر عليه أربعاً. ابن الأثير/أسد الغابة 1/99.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 304