responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 303
رأيت عمر بن الخطاب يقرد[1] بعيراً له في طين بالسقيا[2]وهو محرم[3].
وروي أنه رضي الله عنه ركب الحمار[4].
ولما قدم رضي الله عنه الشام قدم إليه

[1] يقرد: قَرد بعيره، نزع عنه القِرْدان وهي دويبة تعض الإبل. ابن منظور/ لسان العرب 11/94.
[2] السُقْيَا: كانت تعرف بسقيا مزينة، وهي المرحلة الثامنة من مكة عن طريق مستورة، وقد ظهرت اليوم شبه ميتة، وبها مركز حكومي يتبع إمارة الفرع. عاتق البلادي/ على طريق الهجرة ص81،82.
[3] رواه مالك/ الموطأ 1/468، الشافعي/ المسند ص365، صحيح من طريق مالك.
قال: عن يحيى بن سعيد عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير أنه رأى عمر يقرد ... الأثر.
[4] رواه الأطرابلسي/ فضائل الصحابة ص103، الطبراني/ المعجم الكبير 5/192، مجمع البحرين 6/235، 236، ومداره على عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري مولاهم، وهو متروك وكذبه ابن معين. تق 332، فالأثر ضعيف جداً، ولكن هذا لا يمنع أن يكون عمر رضي الله عنه ركب الحمار لاسيما وقد ركبه النبي صلى الله عليه وسلم وخيار الصحابة رضي الله عنهم.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست