responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 180
وخلوص العقيدة من الشرك بأنواعه والبدع والشبهات وما اتصف به كذلك من حسن الالتزام بشعائر الدين والتقرب إلى الله تعالى بأنواع القربات من أسباب سعة علمه وفقهه رضي الله عنه. فقد شهد له بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن، فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب"، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: "العلم"[1].
ومن شهادة الصحابة رضوان الله عليهم له بالعلم قول عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: لو وضع علم الناس في كفة ميزان، وعلم عمر في كفة لرجح علم عمر[2].
وقال: إن عمر كان أعلمنا بالله، وأقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا في

[1] رواه البخاري/ الصحيح 1/27، 2/294، 4/213،216،217، مسلم/ الصحيح/ شرح النووي 15/159،160، الترمذي/ السنن 3/367،368، 5/282 وغيرهم.
[2] رواه ابن أبي شيبة/ المصنف 6/357، ابن أبي خثيمة/ العلم ص123، أبو نعيم/ الإمامة ص284،285، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص241،242، صحيح من طريق ابن أبي شيبة. قال: حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله (أي: ابن مسعود) لو وضع ... الأثر. وتدليس الأعمش لا يضرّ لأنه يروي عن شقيق أبي وائل وهو من المكثرين عنه.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست