responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 174
وروي عنه رضي الله عنه أنه ربما فاتته الصلاة من الليل فيقضيها من النهار، فقد روي أن رجلاً استأذن على عمر بالهاجرة، فحجبه طويلاً ثم أذن له، فقال: إني كنت نمت عن حزبي فكنت أقضيه[1].
وجاء عنه أنه كان يأتي مسجد قباء فيصلي فيه كل يوم اثنين وخميس[2].

[1] رواه ابن أبي شيبة/ المصنف 1/416،وإسناده رجاله ثقات إلا أن راويه عن عمر وهو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم روايته عن عمر معضلة، فهو ثقة من الخامسة، تق 624.
[2] رواه ابن سعد/ الطبقات 1/244، البزار/ المسند 1/430، وفي سنده عند ابن سعد الواقدي وهو متروك، وفيه عند البزار عبد العزيز الداروردي، صدوق يحدث من كتب غيره فيخطىء. تق 358، وفيه إسحاق بن المستورد ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه شيء. الجرح والتعديل 2/235، وفيه عبد الرحمن ابن عمرو بن جارية لم أجد له ترجمة، فالخبر ضعيف.
والثابت عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه كان يأتي مسجد قباء كلّ يوم سبت فيصلّي فيه، وكان صلى الله عليه وسلم يأتيه أحياناً راكباً وأحياناً ماشياً. رواه البخاري/ الصّحيح/ فتح الباري368، حديث رقم: 9191، 9193.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "من تطهّر في بيته ثمّ أتى مسجد قباء فصلّى فيه صلاة كان له كأجر عمرة". رواه ابن ماجة/ صحيح سنن ابن ماجة1/238.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست