responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 173
فكان رضي الله عنه يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا خشي الفجر أيقظ أهله فصلوا ما شاء الله[1].
وجاء عنه رضي الله عنه أنه كان يتهيأ لصلاة الليل فإذا صلى العشاء أمر أهله أن يضعوا عند رأسه إناء فيه ماء ثم يرقد، فإذا تعار[2] من الليل وضع يده في الماء ومسح به وجهه وذكر الله عز وجل ثم ينام حتى تأتي الساعة التي يقوم فيها لصلاة الليل[3].

[1] رواه مالك/ الموطأ 1/113، البيهقي/ شعب الإيمان 6/330، صحيح عند مالك. وقال: عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال: كان عمر ... الأثر.
[2] أي هب من نومه واستيقظ. ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث 1/190.
[3] رواه أبو عبيد/ الطهور ص65، أحمد/ الزهد ص148، الطبراني/ المعجم الكبير 9/32، البيهقي/ شعب الإيمان 4/175، وسنده عند أحمد رجاله ثقات سوى حزم القطيعي فهو صدوق وسماع الحسن البصري من عثمان بن أبي العاص الراوي عن زوجة عمر سابقاً مختلف فيه، وهو أيضاً يرويه عنه حكاية، ولم يصرح بالسماع. قال: حدّثنا موسى حدّثنا حزم قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن يقول: تزوج عثمان بن أبي العاص امرأة من نساء عمر ابن الخطاب. وسنده عند أبي عيبد رجاله ثقات، وهو من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه وروايته عنه منقطعة. ورواه الطبراني من طريق حزم القطيعي به مثله عند أحمد. ورواه البيهقي عن عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن الحسن، ففيه إبهام وهو أيضاً منقطع.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست