responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 1388
أأجفى ولي في ذا الجناب مدائح ... على مدد الزمان آياتها تتلى
وما زهر روض صافحته يد الصبا ... وهادت بريا نثره الوعر والسهلا
وغنت على أفنائه ساجعاته ... فنوناً من الألحان تسترق العقلا
وسطرت الأنداء في ورقاته ... أحاديث في الأشجان عن ورقة ثملى
بأبهج من شعر مدحتك طيه ... وحاشا للفظ أنت معناه أن يعلى
لقد قلت قولي ذا واعلم أنه ... إذا لم يكن حظ يضيع وإن جلا
على أن حظي أن يعود رضاك لي ... وإقبالك الشافي لمن كان معتلا
ولا شافعاً لي غير حلمك سيدي ... وأسلافك السادات أسنى الورى فضلا
سملت وما لاقت عداك سلامة ... وطبت ونال الحاسد الخزي والذلا
ودمت كما ترضى لشانيك غيظه ... وللخل جود من ندى دائم وبلا
على جدك الهادي صلاة إلهه ... وتسليمه ما عين استحسنت شكلا
وآل وصحب ما ترنح بالصبا ... معاطف أغصان وما هيجت خلا
وله قصائد شتى، ومراث وتهنئات بأعياد وغيرها، ومن قوله مهنئاً جناب الشيخ حسن الجبرتي في غلام، سنة أربع وسبعين ومائة وألف:
نهنيك بالنجل السعيد الذي بدا ... من الغيب بالأفراح والسعد والندى
أتاك فغنى بالهنا بلبل الرضا ... وقام على غصن المسرات منشدا
وأشرق من أفق العلا كوكب المنى ... فأمسى ببشراك الزمان مغردا
فطب سيدي نفساً بما ترتجي له ... وقر عيوناً بالذي يكمد العدا
فإن لسان المجد قال مؤرخاً ... نهنيك بالنجل السعيد الذي بدا
وله أيضاً قصائد غراء في مدح الأستاذ أبي الأنوار بن وفا، مذكورة في المدائح الأنوارية، ومن كلامه تهنئته للأجل الشيخ أبي الفوز إبراهيم السندوبي تابع السيد المشار إليه بقدومه من سفره:
بروحي حبيباً في محاسنه بدا ... فخرت له أهل المحاسن سجدا
وراح يثنيه مدام دلاله ... فخلناه من راح الدنان تميدا

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 1388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست