responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 1295
وذو قدر له جاه رحيب ... إذا ذكر الخليل فذا حبيب
عليه الله في التوراة أثنى
وكان لمن تولاه وَصُولا ... وحاز بليلة الإسراء وصُولا
وكرمه وآتاه قبولا ... وبشرنا المسيح به رسولا
وحقق فضله وسمى وكنى
فكرر فضله تحظى وتظفر ... بكل القصد والإحسان وانشر
ولازم دائماً للمدح وأشعر ... وإن ذكروا نجي الطور فاذكر
نجي العرش مفتقراً لتغنى
نبي قد سعى للحق سعياً ... حميداً مخلصاً أمراً ونهيا
أبان الشرع إثباتاً ونفياً ... وإن الله كلم ذاك وحيا
وكلم ذا مشافهة وإذنا
وقربه وأدناه إليه ... ونور حارت الأفكار فيه
فليس كصاحب الوجه الوجيه ... وموسى خر مغشياً عليه
وأحمد لم يكن ليزيغ ذهنا
وما أحد حوى شرف المعاني ... سوى المنعوت ذكراً في البيان
ونال مسرة حين التداني ... ولو قابلت لفظة لن تراني
بما كذب الفؤاد فهمت معنى
كفانا المصطفى يوماً عبوساً ... بشير في الوجود بدا عروسا
وللرسل الكرام غدا رئيسا ... وإن يك خاطب الأموات عيسى
فإن الجذع حن لذا وأنا
وشق البدر للمختار شقا ... وسبحت الحصا بيديه صدقا
وجا بالمعجزات الغر حقا ... وسلمت الجماد عليه نطقا
فأنى يستوي الفتيان أنى

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 1295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست