اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 404
باب من نسب إل أحد آبائه ولم أعلم اسمه
ابن آمنة الحجاري، فقيه عالم، شافعي المذهب، بصير بالكلام على اختياره. له كتاب في أحكام القرآن ذكره أبو محمد علي بن أحمد وأثنى عليه.
ابن أبيض الكاتب، أديب شاعر، ومن شعره:
ألا يا عريش الياسمين المنور ... لك الحسن مجموعاً فخذ منه أوذر
أراك مع الروض الأنيق وما أرى ... من الحسن حظاً في سواك لمبصر
وتشهدنا الأيام أنك مكتسي ... ببرد نعيم من لباسك أخضر
وأن لك الروض الذي أنت ضاحك ... به ضحك المستجذل المتبشر
سقتك سحاب لا يغبك صوبها ... وإنك دأبا للجدير بها الحر
وأنك تشتوا مثل ما أنت صائف ... وتسفر في دهر غدا غير مسفر
علمت لك الفضل الذي أنت أهله ... وإني بمدحي فيك غير مقصر
ابن التياني من أهل الأدب والشعر. هكذا وجدته فيما كتبته بالأندلس منسوباً إلى أبيه، ولعله تمام اللغوي المذكور في بابه. ومن الشعر المنسوب إليه:
ما إن رأينا من طعام حاضر ... نعتده لفجاءة الزوار
كمهيئين من المطاعم فيهما ... شفة من الأبرار والفجار
روس وأرغفة وضاء ضخمة ... قد أخرجت من جاحم فوار
كوجوه أهل الجنة اطلعت لنا ... مقرونة بوجوه أهل النار
ابن تغلبة، محدث سمع من
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 404