اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 397
أبو زيد الجزيري، محدث يروي عنه عبادة بن علكدة الرعيني من أقران محمد بن يوسف بن مطروح وطبقته.
أبو سعيد الوراق من أهل الأدب والفضل، ذكره أبو محمد علي بن أحمد وأخبرني عنه قال: كنت بعرفات وقد نزلت رفقة من الأعراب فيهم أسود شاعر يخدمهم، فجعل النعاس يغلب عليه وهم يقيمون لشغل لهم، فلما طال عليه ضجر وجعل يقول:
في كل يوم شملتي مبلله ... يقيل الناس ولن أقيله
أبو سعيد بن قالوس، شاعر أديب، ذكره أبو محمد علي بن أحمد وأنشدنا له في رجل يعرف بابن مدرك ادعى عمل آلة تتحرك في السانية دون محرك:
قل لابن مدرك الذي لم يدرك ... إخراج ماء البئر دون محرك
طرق الحماقة جمة مسلوكة ... وطريق حمقك قبل لم يسلك
أبو عبد الله بن الحداد المكفوف، كان أديباً مشهوراً بقرطبة، تقرأ عليه الآداب والأشعار، ويتكلم على المعاني، وله اشعار كثيرة، وغزل مجموع، ومنه:
لئن بعدت منازلكم لأنتم ... إلى قلبي بذكراكم قريب
وإن كان الزمان قضى ببين ... فما بان البكاء ولا النحيب
أبو عبد الله بن عاصم، نحوي مشهور، ذكره أبو محمد علي بن أحمد وقال: إنه كان لا يقصر عن أكابر أصحاب محمد بن يزيد المبرد.
أبو عبد الله بن فاكان، أديب شاعر، يتكلم على معاني الآداب ومجلس الأشعار، ذكره أبو عامر بن شهيد،
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 397