responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 362
أخبرنا القاضي أبو الغنائم محمد بن علي بن علي قراءة، قال: أخبرنا أبو العباس الغمري إجازة، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، قال: حدثني أبي أحمد، قال: حدثني أبي عبد الله، قال: قال عمرو بن قيس: " وجدنا أنفع الحديث لنا ما نفعنا في أمر آخرتنا: من قال كذا فله كذا ".
حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ قال: حدثني القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان الواسطي، قال: توفي الوليد بن بكر الأندلسي بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة.
وليد بن عبد الخالق بن عبد الجبار بن قيس بن عبد الله الباهلي القاضي مني أهل سرقسطة، ذكره محمد بن حارث الخشني.
وليد بن مسلمة المدادي أبو العباس من شعراء الدولة العامرية، ومن شعره في المنصور أبي عامر، وقد رأى زيادة النهر في أيام الزيادة:
أما ترى النهر يا منصور كيف طفا ... وعن من جاور العبرين بالضرر
وأعجب لجودك لم يفن الورى غرقاً ... فيه وقد عم أهل البدو والحضر
ما ذاك إلا لأن الجود عنصره ... صاف نمير وهذا بين الكدر
وإن عهدي به والنمل تعبره ... إذا تقشع عنه وابل المطر
كذا عهدت لئام الناس إن قدروا ... جاروا على من دنا منهم من البشر
وكم أرى منهم من بعد عزته ... يعود كالكلب من عود إلى حجر
والله يبقيك ما غنت مطوقة ... وهزت الريح مخضراً من الشجر

اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست