اسم الکتاب : تهذيب التهذيب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 74
أحمد ولا أرفع قدرا في نفسي منه", وقال العباس العنبري: "حجة", وقال بن المديني: "ليس في أصحابنا أحفظ منه", وقال قتيبة: "أحمد إمام الدنيا", وقال أبو عبيد: "لست أعلم في الإسلام مثله", وقال يحيى بن معين: "لو جلسنا مجلسا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها", وقال العجلي: "ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه في الحديث متبع الآثار صاحب سنة وخير", وقال أبو ثور: "أحمد شيخنا وإمامنا", وقال العباس بن الوليد بن مزيد[1]: "قلت لأبي مسهر هل تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها؟! قال: لا إلا شاب في ناحية المشرق -يعني أحمد-", وقال بشر بن الحارث: "أدخل الكير فخرج ذهب أحمر", وقال حجاج بن الشاعر: "ما رأت عيناي روحا في جسد أفضل من أحمد بن حنبل", وقال أحمد الدورقي: "من سمعتموه يذكر أحمد بسوء فاتهموه على الإسلام", وقال أبو زرعة الرازي: "كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث, فقيل له وما يدريك؟! قال: أخذت عليه الأبواب", وقال نوح بن حبيب: "رأيت أحمد في مسجد الخيف سنة 98 مستندا إلى المنارة فجاءه أصحاب الحديث فجعل يعلمهم الفقه والحديث ويفتي الناس", وقال عبد الله:"كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة", وقال هلال بن العلاء: "مَنّ الله [1] - قال في الخلاصة مزيد بفتح الميم وسكون الزاي العدوي أبو الفضل البيروتي بفتح الموحدة آخره مثناة من الحادية عشر توفي سنة "69" والله أعلم. محمد ضريف الدين المصحح.
اسم الکتاب : تهذيب التهذيب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 74