responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب التهذيب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 476
يخالف في بعض رواياته عن الثقات وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت وإذا روى عن غيرهم خلط وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه وبقية صاحب حديث ويروي عن الصغار والكبار ويروي عنه الكبار من الناس وهذه صفة بقية وقال أبو مسهر الغساني: "بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها على تقية" قال يزيد بن عبد ربه سمعت بقية يقول ولدت سنة "115" وقال ابن سعد وغير واحد مات سنة "197". قلت: وقال إسحاق بن إبراهيم بن العلاء سنة "98" وروى له مسلم حديثا واحدا شاهدا متنه "من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب" وقال الدارقطني أهل الحديث يقولون في كنيته: أبو يحمد بفتح الياء والصواب بضمها وقال حيوة: سمعت بقية يقول: لما قرأت على شعبة أحاديث بحير بن سعد قال لي يا أبا يحمد لو لم أسمع هذا منك نظرت وقال أبو داود سمعت أحمد يقول روى بقية عن عبيد الله بن عمر مناكير وقال الجوزجاني: "رحم الله بقية ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ وإذا حدث عن الثقات فلا بأس به" وقال حجاج ابن الشاعر وسئل ابن عيينة عن حديث فقال أبو العجب أنا بقية بن الوليد أنا وقال بن خزيمة: "لا احتج ببقية" حدثني أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير فعلمت من أين أتي قلت: "أتي من التدليس" وقال ابن حبان لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري إنه موضع الإنكار وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان ولقد

اسم الکتاب : تهذيب التهذيب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست