أظن سَنَة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
والجرخان بجيم وخاء بينهما وراء بلد بقرب السوس.
فأما الجوخان بجيم وخاء بينهما واو والجيم مشمومة[1] وَهُوَ مجمع التمر كالكريب للحبوب وَهِيَ لغة أَهْل البصرة فينسبون إِلَيْهَا فيقولون جوخان.
وَأَمَّا الخوجان بخاء وجيم بينهما204/ب واو والخاء[2] مشمومة فَهُوَ فيما بلغنا قرية فِي بلاد المغرب.
وَأَمَّا الخوجان بالخاء والجيم المشددة بينهما واو[3] والخاء مشمومة فَهِيَ قصبة أستوا وأستوا أحد رساتيق نيسابور منها كَانَ أَبُو عَمْرو الفراتي وأولاده ومنها كَانَ أَبُو العلاء صَاعِد بْن مُحَمَّد الْقَاضِي صاحب الدرس بنيسابور عَلَى مذهب الرأي وَكَانَ إمامهم فِي عصره فأما أَكْثَر النَّاس فيكتبونها بالشين خوشان والأصل عَلَى مَا ذكرت والله أعلم. [1] أي بأشمامها الشين فتلفظ بين الجيم والشين. [2] الظاهر والجيم. [3] زاد في الأصل "المشددة بينها" وهي طائشة مما مضى كما يعلم من السياق ومن الأنساب وغيره.