وإنما أوردت هاتين الكلمتين وَمَا اكتفيت 204/ألف بالفرق بَيْنَ الواو والراء فِي اللفظ لأن الكاتب إِذَا مشق الكتابة تأتي الواو كثيرا غَيْر[1] منفتحة ولا متعينة وتشبه الراء بعينه.
و"الخوجاني" بخاء وجيم مشددة بينهما واو وَهَذِهِ أَيْضًا تشبههما فِي الهيئة والصورة والجيم المشددة بنفسها لا تكون إلا فِي لغة العجم لأن التشديد فِي لغة العرب لا يَكُون لكلمة نفسها وإنما يَكُون بَيْنَ كلمتين أدغمت إحداهما فِي صاحبتها فأما الحرف المشدد بنفسه من غَيْر علة فلا يَكُون إلا فِي لغة العجم.
فَهَذِهِ سبع كلمات يقع فِيهَا التصحيف عَلَى مَا بينا وسنذكر الفرق بينها[2] عَلَى مَا شرطنا إِن شاء اللَّه.
فالجرجانيون من خرجت أساميهم فِي الكتاب بالتبيين والإيضاح عَلَى حسب مَا بلغني وَلِلَّهِ الحمد والمنة وعليه "التوكل- 3" والثقة.
والخرخان بخاءين بينهما راء وَهِيَ قرية من قرى قومس منها أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن الفرائضي الخرخاني تفقه عَلَى مذهب الشَّافِعِي رَوَى بخرخان عن بن أَبِي غيلان وأبي الْقَاسِم البغوي روى عنه أَبُو نصر الإسماعيلي.
والخرجان بخاء وجيم بينهما راء فَهِيَ قرية من قرى أصفهان منها أَبُو الْعَبَّاس زِيَاد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد بْن الهيثم الخرجاني رَوَى عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الداركي ومحمد بْن حَمْزَة بْن عُمَارَة وجماعة توفي بأصبهان فيما [1] في الأصل: نحير. [2] في الأصل: بينهما.
3 موضعها بياض في الأصل.