responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ جرجان المؤلف : السهمي، حمزة بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 292
بِهَا إِلَى بغداد فبيعت هناك وسار إِلَى قومس قاضيا عَلَيْهَا فأقام هناك حَتَّى مَات قَالَ عَبْد الواسع فحججت[1] بوالدي[2] سَنَة نيف ومائتين فلما دخلت الدامغان إِذَا بغلامه نجاح واقف عَلَى الطريق ينتظرني فلما أَن رآني قَالَ لي يَقُول لَكَ عمك يا بَنِي مَالِك لَمْ تعلمنا بمقدمك عَلَيْنَا قَالَ فنزلت[3] عَلَيْهِ قَالَ فلما أردت الخروج أوصاني بوصايا حسنة فكان فيما أوصاني بِهِ أَن قَالَ لي: يا بَنِي لا تدخلن بلدا بليل ولا تخرجن منه بليل ولا تدخلن مفازة إلا ومعك ماء.
وَمِنْ غَرَائِبِ أَحَادِيثِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا غَضِبَ الرَّجُلُ فَقَالَ أَعُوذُ بالله سكن غضبه".
وأخبرنا بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَاصِحٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أبي طيبة عن بن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا طَلَعَ النَّجْمُ ذَا صَبَاحٍ إِلا رُفْعِتْ كُلُّ آَفَةٍ وَعَاهَةٍ فِي الأَرْضِ أَوْ مِنَ الأَرْضِ".
وأخبرنا بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إبراهيم حدثنا محمد هو بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عن بن أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال َرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بعض"،

[1] في الأصل "فحجت" وتدبر السياق.
[2] لعله" بوالدتي".
[3] في الأصل "قرأت " وتدبر السياق.
اسم الکتاب : تاريخ جرجان المؤلف : السهمي، حمزة بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست