مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تاريخ جرجان
المؤلف :
السهمي، حمزة بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
291
وَقَالَ يا عدو اللَّه قَدْ بلغني أنك قتلت الرجل ثُمَّ أردت أَن تملك ماله لا ولا كرامة لَكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ فاعتزل إِذَا قَالَ نفعل ذَلِكَ وكرامة فقعد فِي منزله قَالَ وأقام الأمير بِجُرْجَانَ قاضيا يقال لَهُ زَكَرِيَّا الرفاء ورشاه ستة آلاف درهم عَلَى بيع ولاشجرد وعبث ففعل قَالَ فشعث النَّاس عَلَى الأمير وَقَالُوا: لا نريد أحدا يحكم علينا غير أحمد قَالَ فعزل الأمير زَكَرِيَّا الرفاء قَالَ وطالبه بستة آلاف درهم وبعث إِلَى أَحْمَد فراوده عَلَى الْقَضَاء فامتنع عَلَيْهِ وخرج مختفيا فِي طريق قومس إِلَى الْمَأْمُون وَهُوَ بمرو فلما صار إِلَى بابه كَانَ لَهُ هناك صديق من حجاب الْمَأْمُون يقال لَهُ كثير بْن شهاب فأستأذن لَهُ عَلَى الخليفة ورفع من شأنه عنده ومدحه ودخل عَلَى الْمَأْمُون فسلم عَلَيْهِ فأدنى مجلسه وَقَالَ لَهُ مَا أقدمك عَلِي فتظلم من والي جُرْجَان وذكر أذاه لَهُ وَقَالَ
[1]
لَهُ قَدْ عزلناه عَنْك وعن أَهْل بلدك فلا يد لَهُ عليكم.
وَقَالَ لَهُ كثير بْن شهاب بحضرة الْمَأْمُون: إِن أمِير الْمُؤْمِنيِنَ قَدْ قضى لَكَ
[2]
ستة عشر
[2]
حاجة فسل فَقَالَ: أولها الإعفاء من الْقَضَاء وَقَالَ:
[3]
لا يعفيك فَإِن أمِير الْمُؤْمِنيِنَ بر بأمثالك قَالَ: فعلى غَيْر جُرْجَان إِذَا قَالَ اختر أي بلد شئت غير جُرْجَان قَالَ قَدِ اخترت قومس من قربها بلدي قَالَ قَدِ استقضيتك عَلَيْهَا ثُمَّ سائر حوائجك قَالَ فسأل تلك الحوائج الَّتِي قضيت لَهُ فَمَا سأل فِيهَا حاجة لنفسه ولكن جعلها فِي سبيل الخير 111/ألف كلها فاستقضاه عَلَى قومس وكتب لَهُ بعزل ذَلِكَ الوالي قَالَ فقدم جُرْجَان وعزله وأقامه للمظالم واشتروا منه ولاشجرد وعبث قَالَ إِن عبث جارية أن تركت حَتَّى يكبر هَؤُلاءِ الأيتام عجزت وذهبت عَنْهَا بَعْض ثمنها فبعث
[1]
الظاهر: "فقال".
[2]
-2 كذا.
[3]
الظاهر "فقال".
اسم الکتاب :
تاريخ جرجان
المؤلف :
السهمي، حمزة بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
291
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir