وهو اليقين بأنه الأحد الذي ... ما زلت فيه بفضله مغمورا
وشهادتي أن النبي محمدا ... كان الرسول مبشرا ونذيرا
وبراءتي من كل شرك قاله ... من لا يقر بفعله مقدورا
ومحبتي آل النبي وصحبه ... كلا أراه بالجميل جديرا
وتمسكي بالشافعي وعلمه ... ذلك الذي فتق العلوم بحورا
وجميل ظني بالإله لما جنت ... نفسي وإن حرمت علي سرورا
إن الظلوم لنفسه أن يأته[1] ... مستغفرا يجد الإله غفورا
فاشهد إلهي أنني مستغفر ... لا أستطيع لما مننت شكورا
هذا الذي أعددته لشدائدي ... وكفى بربي هاديا ونصيرا
حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِمَكَّةَ وَبِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِي حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَن ّالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ إِنَاءٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذِلَك فَإِنَّمَا [2] يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ".
وَحَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو يبول فسلم46/ألف عليه فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ.
171- إسماعيل بْن إبراهيم الْجُرْجَانِيّ روى عَنْ إسماعيل بْن عَبْد الملك روى عنه ابنه سعد وأكبر علمي أن سعد بْن إسماعيل هو الذي صاحب خان سعد بجنب مسجد دينار. [1] في الأصل "فاته". [2] هكذا في كنز العمال "7/16" وغيره، ووقع في الأصل "قائما".