responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 399
789 - أَحْمد بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْقُرْطُبِيّ أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْفضل
يعرف بِابْن بَقِي - قَالَ ابْن الزبير: كَانَت لَهُ إِمَامَة فِي اللُّغَة وَعلم الْعَرَبيَّة، روى عَن أَبِيه وجده، وَأبي بكر بن سمحون، وَعنهُ ابْن حوط الله وَأَبُو الْخطاب بن خَلِيل، وَخلق.
وَكَانَ قاصي الْخلَافَة المنصورية وكاتبها ويميل إِلَى الظَّاهِر. أطيب النَّاس نفسا وخلقا، وسلفه سلف علم. ألف كتابا فِي الْآيَات المتشابهات.
مولده يَوْم السبت ثَانِي عشر ذِي الْقعدَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة، وَمَات بقرطبة يَوْم الْجُمُعَة خَامِس عشر رَمَضَان سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة.
790 - أَحْمد بن أبي يزِيد بن مُحَمَّد السراي الْحَنَفِيّ الشهير بمولانا زَاده الشَّيْخ شهَاب الدّين بن ركن الدّين
ولد فِي عَاشُورَاء سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة، واشتغل فأتقن كثيرا من الْعُلُوم وَتقدم فِي التدريس والإفادة وَهُوَ دون الْعشْرين، ورحل من بِلَاده فَلم يدْخل بَلَدا إِلَّا ويعظمه أَهلهَا؛ لتقدمه فِي الْفُنُون لَا سِيمَا فقه الْحَنَفِيَّة ودقائق الْعَرَبيَّة والمعاني؛ وَكَانَت لَهُ الْيَد الطُّولى فِي النّظم والنثر، ثمَّ سلك طَرِيق الصُّوفِيَّة، فبرع فِيهَا وَحج وجاور، وَرجع ودرس الحَدِيث بالبرقوقية اول مَا فتحت، وَولي تدريس الصرغتمشية.
ثمَّ ان بعض الحسدة دس إِلَيْهِ سما، فطالت علته، إِلَى أَن مَاتَ فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة.

اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست