اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم الجزء : 1 صفحة : 359
مخارج الفرات من قاليقلا على فرسخين من عين، يمر بأرض الروم ويستمد من عيون، ويصب فيه أرسناس نهر شمشاط، ويجيء إلى كمخ على ميلين من ملطيّة، ويخرج إلى حينيا «1» حتى يبلغ إلى سميمشاط، فيحمل من هناك السفن والأطواف، ويصب في أنهار تتشعب منه بسواد بغداد والكوفة في دجلة.
وقال أحمد بن الطيّب: علو هي الفرات.
أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن، وأبو العباس أحمد ابنا عبد الله بن علوان الأسديان قالا: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد الحافظ إجازة عن أحمد بن محمد ابن الآبنوسي قال: ذكر أبو الحسين بن المنادي في كتاب الحافظ من تلخيصه قال:
ومخرج الفرات من قاليقلا حتى يمر بأرض الروم، ويستمد من عيون حتى يخرج على ميلين من ملطيّة، ثم يبلغ إلى سميساط، فيحمل من هناك السفن والأطواف، ثم يبلغ إلى الكوفة من فوّة دممّا، وإلى دجلة من هنالك أيضا، ومصابّه في دجلة (136- ظ) .
وقال أبو زيد البلخي في تاريخه: ومخرج الفرات من أرض الروم من جبال بها من موضع يقال له أبويق صخر، ويمر بالجزيرة والرقّة، وينحدر إلى الكوفة، ثم يمر حتى ينصب إلى البطائح فيختلط بدجلة.
قال: ويخرج الخابور من رأس عين، ويستمد من الهرماس، وينصب في الفرات «2» .
أخبرنا عبد الله بن الحسين الأنصاري عن أبي طاهر السّلفي قال: أخبرنا
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم الجزء : 1 صفحة : 359