responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 355
.. لَو كَبِيرا قد كَانَ أَي صَغِير ... فتاوي كبيره بالصغير
ولتيسير كل عسر وتسهيل حزون وجبر كل كسير
وليقي فتن الغي كل مثر ... وافتتانا بالفقير كل فَقير
رب حقق رجاءنا وانلنا ... سؤلنا من نوالك المستطير
وتول الْجمع منا بتدبيرك ... كَيْلا نسوء فِي التَّدْبِير
ولسلطاننا واجناده انصر ... نصرا على الْعَدو الكفور
وعَلى كل من قَاصد وشق ... عصانا بِلَا انتظام الْأُمُور
وَلَهُم بهم غلهي فاصلح ... وادفعن كل مهلك ومبير ... وشفيعي حَدِيث خير البرايا ... أَحْمد الْمُصْطَفى السراج الْمُنِير
يَا نَبِي هد تلوناني أَحَادِيث ... أَتَت عَنْك ضوءها كابدور
قد رَوَاهَا عَنْك النُّجُوم وعنهم ... تابعوهم بالجد والتشمير
ثمَّ عَنْهُم قوم فقوم هم ... الْحفاظ حَقًا على ممر العصور
حفظوها حفظا منيعاً فَمن ... ايْنَ إِلَيْهَا وُصُول اقوال زور
واتتنا كانها اخرجت من ... فِيك حَالا بِغَيْر كرّ دهور
فاجزنا يَا احسن النَّاس خلقا ... وسجايا بِكُل فضل وَخير
وَبِك الظَّن ذَا فَأَنت غَنِي ... يَا شفي الورى عَن التَّذْكِير
صَلَاة عَلَيْك ثمَّ سَلام ... لَيْسَ عد للَّذين بالمحصور
بامور بِكُل قلب سليم ... ظاهرات اعظم بِتِلْكَ الامور
وعَلى التَّابِعين مَا اتسق فجر ... قَاطع ضوءه دجى الديجور
ختم كل من ذين كالمسك فِي ... كل امور فِي بداها والأخير ...

وشعره كثير ونظم كثير من المشائل العلمية وَالْقَوَاعِد الْفِقْهِيَّة ليقرب ضَبطهَا ويسهل حفظهَا
وَبِالْجُمْلَةِ فَكَانهُ كَانَ آيَة من آيَة الله تَعَالَى وخاتمة الْمُحَقِّقين لم يخلف بعده مثفله لَو وَصفه الواصف بِمَا عَسى فَهُوَ رافل فِي سرابيل التَّقْصِير وعظمت مصيبته بالاسلام وَكثر الاسف عَلَيْهِ من الْخَاص وَالْعَام وَبَلغنِي ان الشَّيْخ الْكَبِير الْعَارِف الشهير الشَّيْخ مُحَمَّد الْبكْرِيّ قدس الله روحه رأى فِي الْمَنَام قبل مَوته كَأَن الرُّكْن الْيَمَانِيّ من الْبَيْت الشريف انهد وَمَا هَذَا

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست