responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 338
.. وَكَيف لَا يكون الْحق حَشْو قُلُوبهم ... وهم بضعَة الْمُخْتَار أهل المفاخر ...

وَمِنْه هَذَا الْمُفْرد وَالْتزم فِيهِ الْحُرُوف الْمُقطعَة ... زرد أرود دَان ودود ... دَوَاء رَأْي وَادي زرود ...

وَمِنْه هَذِه القصيدة الْعَظِيمَة الْمَشْهُورَة بِالْبركَةِ مطْلعهَا ... حجاب من الله وحرز منيع ... علينا دوَام وَفضل وسيع
وحسبيربي لطيف بديع ... عليم بحالي بَصِير سميع
عُيُون الْعِنَايَة لنا راعيه ... وَأَسْمَاء عِظَام بِنَا ساميه
قطوف المعارف هُنَا دانيه ... فهيا إِلَى حَيّ مي الرفيع
إِذا عز رَبِّي مُحِيط بِنَا ... فَلَا تخش قَاضِي وَلَا من دنا
فَلَو كل خلق ارادوا بِنَا ... لذلوا وخابوا وباؤا الْجَمِيع
ألف لَام وكاف هَا كافيه ... وَيَا عين صَاد نون نورانيه
وطا سين حَامِيم قَاف وافيه ... هُوَ الله هُوَ الْقَرِيب السَّرِيع ...

ومناقبه وكراماته لَيْسَ هَذَا محلهَا وَقد أفردها غير وَاحِد من الْعلمَاء بالتصنيف كالشيخ الْعَلامَة حميد بن عبد الله السندي فِي رِسَالَة لَهُ وَالشَّيْخ الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ البسكري الْمَكِّيّ فِي كِتَابه نزهة الأخوان والنفوس فِي مَنَاقِب شيخ بن عبد الله العيدروس وَقد ذكرت كثيرا مِنْهَا فِي مُقَدّمَة كتابي الفتوحات القدوسية فِي الْخِرْقَة العيدروسية وَإِنَّمَا قصدنا الْآن الْإِشَارَة إِلَى ذلمك أجمالا ليستدل بِهِ على جلالة قدره وفخامة أمره وَكفى بالنفحة دَلِيلا على الزهر وبالغرفة معرفَة بعذوبة النَّهر وبقلامة الْهلَال تَنْبِيها على إقبال شخص الشَّهْر إِذْ كتَابنَا هَذَا مَبْنِيّ على الإنجاز والاختصار دون الإسهاب والإكثار وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَللَّه در الشَّيْخ عبد الْمُعْطِي أَبَا كثير حَيْثُ يَقُول فِيهِ من قصيدة

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست