responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 325
أعرض عَنهُ فَرَأى بعض اولئك الاشراف جده القطب الْفَقِيه مُحَمَّد بن عَليّ نفع الله بِهِ وَهُوَ يعاتبه من أَجله وَيَقُول لَهُ إِن هَذَا الرجل يحبنا وَأَنت تَتَكَلَّم عَلَيْهِ أَو نَحْو ذَلِك
سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ بعد التسْعمائَة (988) هـ
وَفِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ أجريت الْعين إِلَى مَكَّة المشرفة وَكَانَ قد سعى فِي ذَلِك الشريف أَبُو نمى وَالْقَاضِي حُسَيْن شكر الله سعيهما وجزاهما عَن الْمُسلمين خيرا وبذلا فِي ذَلِك مَالا جزيلا وَسبب ذَلِك ان عين مَكَّة كَانَت انْقَطَعت عَنْهُم ومكثوا كَذَلِك كَذَلِك مُدَّة من الزَّمَان وتضرر أَهلهَا بِسَبَب ذَلِك جدا وَكَانَ الرمل هُوَ الَّذِي سد مجْرى المآء إِلَيْهَا فَتوجه الشريف وَالْقَاضِي إِلَى إصلاحها حَتَّى عَادَتْ أحسن مِمَّا كَانَت عَلَيْهِ وَمَا أحسن قَول بعض افضلاء فِي ذَلِك مادحاً للْقَاضِي حُسَيْن رَحمَه الله تَعَالَى ... أقضى الْقُضَاة الْحُسَيْن أغْنى ... سكان أم الْقرى بِعَيْنِه
وجآء بِالْعينِ بعد يأس ... فشكره وأجب لعَينه ...

وفيهَا توفّي عَليّ عَادل شاه سُلْطَان بيجافور قَتله بعض الخصيان من عبيده لأمر مَا
وفيهَا قَرَأَ الْقُرْآن الْعَظِيم عَن ظهر الْقلب راجا عَليّ خَان سُلْطَان برهَان فَور وَهُوَ يَوْمئِذٍ سُلْطَان وَفِي سنّ الكهولة وَجعل تَارِيخ ذَلِك الْعَام الشَّيْخ عبد اللَّطِيف الدبير حفظ
سنة تسع وَثَمَانِينَ بعد التسْعمائَة (989) هـ
وَفِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء لثلاث بقينمن ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَمَانِينَ توفّي الشَّيْخ الْفَاضِل الْمُحدث المعمر عبد الْمُعْطِي بن الشَّيْخ حسن بن الشَّيْخ عبد الله أَبَا كثير الْمَكِّيّ ثمَّ الْحَضْرَمِيّ بِأَحْمَد اباد وَكَانَ مولده فِي رَجَب سنة خمس وَتِسْعمِائَة وَكَانَ من الادباء الفاضلين وَالشعرَاء المصقعين ولد بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا وَلَقي جمَاعَة من الْعلمَاء الفاضلين وشارك فِي الْمَنْقُول والمعقول وتفنن فِي كثير من الْعُلُوم وَدخل الْهِنْد آخرا وَأقَام بهَا وَكَانَ حسن

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست