responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 147
323 - إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَيْرَانَ الْهَمَذَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، رَجُلٌ مُجْتَهِدٌ مُحَصِّلٌ، كَتَبَ الْكَثِيرَ وَحَصَّلَ.

وَسَمِعَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ ثُمَّ مِنْ مَشَايِخِنَا الْعَصْرِيِّينَ.

324 - إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِوَضٍ الْهَرَوِيُّ
وَ
325 - َإِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ الْجِيلِيُّ سَمِعَا.

326 - إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ أَبُو الْقَاسِمِ السَّاوِيُّ، مَشْهُورٌ مِنْ أَوْلادِ التُّجَّارِ وَالْمَيَاسِيرِ، ثِقَةٌ، فَاضِلٌ، كَانَ لَهُ حَظٌّ فِي الأَدَبِ وَمَعْرِفَةٌ بِالْعَرَبِيَّةِ وَقِرَاءَتُهُ مَعَ الرَّئِيسِ مَنْصُورِ بْنِ رَامِشٍ، سَمِعَ الْكَثِيرَ وَحَدَّثَ عَنِ الْقَاضِي وَالصَّيْرَفِيِّ وَالطِّرَازِيِّ وَالْمُعَاذِيِّ وَأَبِي نَصْرٍ -[148]- الْمُفَسِّرِ بِنَيْسَابُورَ، وَعَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ وَسَمِعَ بِخُرَاسَانَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَعُقِدَ لَهُ مَجْلِسُ الإِمْلاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ فِي الْحَظِيرَةِ الْمَنْسُوبَةِ إِلَى الشَّحَّامِ لِلْمُحَدِّثِينَ وَأَمْلَى نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ، وَابْتَدَأَ فِي الإِمْلاءِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّحَّامِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الرَّابِعِ مِنْ رَجَبٍ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، إِمْلاءً، أَنْبَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى السَّخْتَوِيُّ، أَنْبَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ الْفَضْلِ الْجَنِينِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ،ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ مَحْفُوظٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبَّرِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَتَبَ أَبِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَصِيَّتَهُ سَطْرَيْنِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الدُّنْيَا حِينَ يُؤَمَّنُ الْكَافِرُ وَيَنْتَهِي الْفَاجِرُ وَيُصَدَّقُ الْكَاذِبُ؛ إِنِّي اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْكُمْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَإِنْ يَعْدِلْ فَذَلِكَ ظَنِّي بِهِ وَرَجَائِي فِيهِ، وَإِنْ غَوَى وَتَبَدَّلَ فَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ سورة الشعراء آية 227

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست