responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 146
322 - إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ قَدِمَ نَيْسَابُورَ مَرَّاتٍ، وَهُوَ مِنْ بَيْتِ الإِمَامَةِ وَالْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ قَدِيمًا، وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَحَدُ أَئِمَّةِ الدُّنْيَا، وَهَذَا أَكْمَلُ مَنْ رَأَيْنَاهُمْ مِنَ الطَّارِينَ أَصْلا وَنَسَبًا وَفَضْلا وَحَسَبًا، وَلَهُ التَّجَمُّلُ وَالأَسْبَابُ الدَّالَّةُ عَلَى وُفُورِ حِشْمَتِهِ، وَالْمُرُوءَةُ الظَّاهِرَةُ مِنَ الثِّيَابِ، وَالدَّوَابِّ، ثُمَّ الْفَضْلُ الْوَافِرُ فِي الْفُنُونِ، وَقَدْ عُقِدَ لَهُ مَجْلِسُ الإِمْلاءِ بِنَيْسَابُورَ فِي الْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ، فَأَمْلَى وَرَوَى عَلَى ثِقَةٍ وَدِرَايَةٍ، وَعَقَّبَ مَجْلِسَ الإِمْلاءِ مَجْلِسُ الْوَعْظِ عَلَى وَقَارٍ وَتُؤَدَةٍ وَأَنَاءَةٍ، وَحُسْنِ إِيرَادِ الْكَلامِ الْوَاقِعِ فِي الْقُلُوبِ الْبَالِغِ فِي تَطْيِيبِ النُّفُوسِ، الْحَاوِي عَلَى الْفَوَائِدِ الْمُسْتَطَابَةِ وَالتَّبْكِيَةِ وَالْحِكَايَاتِ بِحَيْثُ وَقَعَ مِنَ الأَئِمَّةِ وَالْحَاضِرِينَ مَوْقِعَ الرِّضَا وَاسْتَدْعَوْا مِنْهُ النَّوْبَةَ الأُخْرَى مُتَضَرِّعِينَ، فَأَجَابَ إِلَى ذَلِكَ وَقَعَدَ نُوَبًا كُلَّهَا عَلَى نَسَقٍ وَاحِدٍ فِي الْحُسْنِ وَالأَخْذِ بِمَجَامِعِ الْقُلُوبِ حَتَّى ظَهَرَ لَهُ بِذَلِكَ النَّوْعِ مِنَ الْكَلامِ عَلَى الأَحَادِيثِ وَالتَّذْكِيرِ الْقَبُولُ التَّامُّ، بِحَيْثُ كَانَ يَحْسُدُه بَعْضُ أَصْحَابِ الْقَبُولِ مِنْ تَطَابُقِ أَحْوَالِهِ وَانْتِظَامِ كَلامِهِ، وَقَرَأْنَا عَلَيْهِ مِنْ أَحَادِيثِهِ وَكَتَبْنَا (الأَمَالِيَ) ، وَاسْتَفَدْنَا مِنْهُ، وَخَرَجَ مِنْ نَيْسَابُورَ عَائِدًا إِلَى وَطَنِهِ فِي أَتَمِّ عِزٍّ وَجَاهٍ، وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَنُعِيَ إِلَيْنَا سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، -[147]- حَدَّثَ عَنْ: حَمْزَةَ السَّهْمِيِّ، وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَعْمَامِهِ، وَأَخْوَالِهِ، وَعَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ وَغَيْرِهِمْ.
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَنْبَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الشَّالَنْجِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، أَنْبَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَاجَهِ الْقَزْوِينِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ عَلَيْهِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، أَنْبَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهِ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: رَجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الصَّلاةَ، وَيُعَجِّلُ الإِفْطَارَ، وَالآخَرُ يُؤَخِّرُ الصَّلاةَ وَيُؤَخِّرُ الإِفْطَارَ، قَالَتْ: أَيُّهُمَا الَّذِي يُعَجِّلُ الصَّلاةَ وَيُعَجِّلُ الإِفْطَارَ؟ قَالُوا: ابْنُ مَسْعُودٍ، قَالَتْ: " هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَفْعَلُ ".
رقم الحديث: 14
(حديث موقوف) وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ، أَنْبَا أَبِي، أَخْبَرَنِي أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ، أَنْبَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ عُمَرَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ، قُلْتُ: أُصَلِّي خَلْفَ الْقَدَرِيَّةِ؟ قَالَ: لا تُصَلِّي خَلْفَ قَدَرِيٍّ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَلَوْ صَلَّيْتُ خَلْفَهُ لأَعَدْتُ صَلاتِي.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست