responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 217
زُرْعَةَ وَقَهْدٍ وَالْبَسِّيِّ وَالْبُحَيْرِيِّ وَعَبْدِ كُلالٍ وَرَبِيعَةَ وَحَجَرَ. وَقَدْ مَدَحَ الشَّاعِرُ بَعْضَ أَقْيَالِهِمْ فَقَالَ:
أَلا إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ كُلِّهِمُ قَهْدُ ... وَعَبْدُ كُلالٍ خَيْرُ سَائِرِهِمْ بَعْدُ
وَقَالَ آخَرُ يَمْدَحُ زُرْعَةَ:
أَلا إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ... لَزُرْعَةُ أَنْ كَانَ الْبُحَيْرِيُّ أَسْلَمَا
قَالُوا: وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى نفاثة بن فروة الدئلي مَلِكِ السَّمَاوَةِ. قَالُوا:
وَكَتَبَ إِلَى عُذْرَةَ فِي عَسِيبٍ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ فَعَدَا عَلَيْهِ وَرَدُ بْنُ مِرْدَاسٍ أَحَدُ بَنِي سَعْدِ هُذَيْمَ فَكَسَّرَ الْعَسِيبَ وَأَسْلَمَ وَاسْتُشْهِدَ مَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فِي غَزْوَةِ وَادِي الْقُرَى أَوْ غَزْوَةِ الْقَرَدَةِ.
قَالُوا: وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِمُطَرِّفِ بْنِ الْكَاهِنِ الْبَاهِلِيِّ: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِمُطَرِّفِ بْنِ الْكَاهِنِ وَلِمَنْ سَكَنَ بَيْشَةَ مِنْ بَاهِلَةَ أَنَّ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَوَاتًا بَيْضَاءَ فِيهَا مُنَاخُ الأَنْعَامِ وَمُرَاحٌ فَهِيَ لَهُ. وَعَلَيْهِمْ فِي كُلِّ ثَلاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ فَارِضٌ وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ مِنَ الْغَنَمِ عَتُودٌ وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ مِنَ الإِبِلِ ثَاغِيَةٌ مُسِنَّةٌ وَلَيْسَ لِلْمُصَدِّقِ أَنْ يُصَدِّقَهَا إِلا فِي مَرَاعِيهَا وَهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ.
قَالُوا: وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِنَهْشَلِ بْنِ مَالِكٍ الْوَائِلِيِّ مِنْ بَاهِلَةَ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِنَهْشَلِ بْنِ مَالِكٍ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي وَائِلٍ لِمَنْ أَسْلَمَ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَعْطَى مِنَ الْمَغْنَمِ خُمْسَ اللَّهِ وَسَهْمَ النَّبِيِّ وَأَشْهَدَ عَلَى إِسْلامِهِ وَفَارَقَ الْمُشْرِكِينَ فَإِنَّهُ آمِنٌ بأمان الله وبرئ إِلَيْهِ مُحَمَّدٌ مِنَ الظُّلْمِ كُلِّهِ وَأَنَّ لَهُمْ أَنْ لا يُحْشَرُوا وَلا يُعْشَرُوا وَعَامِلُهُمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. وَكَتَبَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ.
قَالُوا: وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِثَقِيفٍ كِتَابًا أَنَّ لَهُمُ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى مَا كَتَبَ لَهُمْ. وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ وَشَهِدَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ. وَدَفَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْكِتَابَ إِلَى نُمَيْرِ بْنِ خَرَشَةَ. قَالُوا: وَسَأَلَ وَفْدُ ثَقِيفٍ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَنْ يُحَرِّمَ لَهُمْ وَجًّا. فَكَتَبَ لَهُمْ: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ. إِنَّ عِضَاهَ وَجٍّ وَصَيْدَهُ لا يُعْضَدُ فَمَنْ وُجِدَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فَإِنَّهُ يُؤْخَذُ فَيُبَلَّغُ النَّبِيُّ وَهَذَا أَمْرُ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَسُولِ اللَّهِ. وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ: بِأَمْرِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست