responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 66
علي الطنطاوي
جاء في كتابه "الشيخ محمد بن عبد الوهاب"1:
ذكر فشو البدع قبل ولادة الشيخ "محمد" كما قال: واعتقد الناس النفع والضرر بالرسول والصالحين، وبالقبور والأشجار، والقباب والمزارات، فيطلبون منهم الحاجات، ويرجعون في الشدائد إليهم، وينذرون لهم، ويذبحون لهم، واشتدّ تعظيم الأموات.

1 لهذا الكتاب قصة طريفة أذكرها للحقيقة والتاريخ، فإنه منذ أكثر من ربع قرن كانت مكتبة دار الفكر بدمشق اتفقت مع مؤلفه على إصدار "سلسلة: أعلام التاريخ فسألته مرة معاتباً قائلاً: أليس للإمام محمد بن عبد الوهاب نصيب في هذه السلسلة فأجاب بلى، وطلب مني بعض المصادر فقدمتها له، وبعد مدة تزيد على الشهر سألته عن المشروع فقال لي: "لقد تشعب عليّ البحث وتوقفت عنه وقتياً ولا أدري ماذا سيحدث معي وكان قصدي من ذلك الإفادة من شهرة هذا الأديب الكبير ولكسر هذا السدّ المضروب على دعوة التوحيد وإيصالها إلى المسلمين وإنقاذهم مما نسجه حولها أعداء الشيخ من الأوهام والأكاذيب ليحجبوا نورها عن الناس، وفيها إنقاذ العالم الإسلاميّ مما فشى بين صفوفه من وثنيات وخرافات وبعد شهور طلب مني ومن أخوين آخرين عقد اجتماع في داره لسماع ما كتب. وجرت المناقشة واحتدمت لأنّه علق في ذهنه أمور تلقاها قديماً من بعض شيوخه، خصوم ما أسموها بالدعوة الوهابية.
وطلب إنهاء الجلسة وتأجيل الاجتماع، وبعد مدة علمت أنه أرسل موضوع الشيخ إلى المطبعة فحدثته بهذا الشأن وقلت له هل تعلم أن لنا علاقة بالقائمين على الحركة =
بل ولا يأسف ولا يغار هذا الكاتب على هزيمة الدولة الإسلاميّة الفتية التي قامت على أساس الإسلام الصحيح بعقيدته القوية ووحدت جزيرة العرب معقل الإسلام الأول، تحت حكم آل سعود وأخذت تنطلق وتمتد خارج هذه الجزيرة لتنقذ الخلافة الإسلامية من الصوفية والطرقية والمذهبية المتعصبة المهترئة ... التي كانت من أعظم الأسباب لترك الشريعة والارتماء في أحضان القوانين الأجنبية.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست