اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 123
جيب
قال المستشرق جيب الانكليزي في كتابه المحمدية.... "وفي جزيرة العرب قام حوالي 1744-1157هـ محمد بن عبد الوهاب مع أمراء الدرعية آل سعود بتحقيق الدعوة إلى المدرسة التي دعا إليها ابن تيمية في القرن الرابع عشر وقال أيضاً في كتابه الاتجاهات المدنية في الإسلام: أما مجال الفكر فإن الوهابية بما قامت به من الحروب ضد التدخلات العدوانية، وضد الأصول القائلة بوحدة الوجود، التي تريد تدنيس التوحيد في الإسلام فقد كانت عاملاً مفيداً للخلاص الأبدي. وحركة نجد أخذت تنجح في العالم الإسلامي شيئاً فشيئاً.
جولد سيهر
قال شيخ المستشرقين: "جولد سيهر" في كتابه العقيدة والشريعة ما يلي:
إذا أردنا البحث في علاقة الإسلام السني بالحركة الوهابية نجد أنه مما يسترعي انتباهنا خاصة من وجهة النظر الخاصة بالتاريخ الديني الحقيقة الآتية:
يجب على من ينصب نفسه للحكم على الحوادث الإسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصاراً للديانة الإسلامية على الصورة التي وضعها النبي والصحابة[1] فغاية الوهابية هي إعادة الإسلام كما كان. [1] ليس للصحابة الحق في وضع الديانة، والرسول صلى الله عليه وسلم إذا فعل ذلك فبوحي من ربه.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 123