responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 122
أحكام القرآن، رجعت إليهم تلك الحماسة التي عرفتها عظمة الماضين.
ولم يكن للإصلاح الذي بدا عظيماً، وله هدف سوى إعادة شريعة الإسلام الخالصة إلى سابق عهدها, وحارب ابن عبد الوهاب مغالاة[1] المسلمين في إحاطة محمد صلى الله عليه وسلم بتعظيم حرمة الله في كثير من كلامه.
وحارب تقديس قبور الأولياء فحمل أنصاره على هدمها، وحارب ابن عبد الوهاب ما كان يعيبه على الأتراك من فساد الأخلاق. وحارب تعاطي المسكرات ومما ذكر الناس به هو أن الشريعة تأمر المسلمين بأن يؤتوا الزكاة[2] وتحرم عليهم الزينة [3] وتلزم القضاة بالنزاهة ومما عني به على الخصوص إبقاء روح الجهاد في قومه مما أدى إلى نصر عجيب لم يعرف منذ قرون.

[1] تأمل كيف عرف هذا المؤرخ الأجنبي ديننا تعاليم هذا المصلح الكبير وأنه قصد إرجاع الناس إلى الدين الصحيح، وتنقيته من شوائب البدع والوثنية، وكيف أنصف هذا الأجنبي وعرف دين الإسلام، وما طرأ عليه مما لا يتفق وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعرفه الكثيرون من المنتسبين إلى الإسلام "عن كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
[2] أي وسائر أركان الإسلام.
[3] ليس كل زينة، فإن الزينة مطلب إسلامي، إنما حرم بعض الأمور كالحرير والذهب على الرجال لينشؤوا على البطولة بعيدين عن التنعيم.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست