اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 116
برنادلوسي
قال هذا العالم الفرنسي في كتابه "العرب في التاريخ" [1]: باسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة والعبادات من زيادات باعتبارها بدعاً خرافية غريبة عن الإسلام الصحيح فخلع على دين محمد رونقاً جديداً وبدد الخرافات التي زالت مع الزمن فأظهر الإسلام خالياً من جميع ما عزي إليه من الشوائب. وما لبثت النفوس التي أرهقتها الشروح المطولة الغامضة أن رجعت إلى بعض مبادئ عامة بسيطة واضحة وقبلت خطط ابن عبد الوهاب الإصلاحية بقبول حسن. [1] في فصل خاص بعنوان "تاريخ الوهابية وملخص في جغرافية نجد". مانجان
قال هذا المؤرخ الافرنسي في كتابه "تاريخ مصر": كانت تعاليم هذا المصلح مؤسسة على مبادئ أخلاقية سليمة، تدعوا إلى عبادة الله وحده. والتوجه إليه وحده بالسؤال والدعاء وكل شيء دعا إليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو من الدين، أي مما أمر به الله ورسوله ولكن المسلمين نسوه أو تناسوه وأهملوه، فقام هذا الشيخ يدعوهم إليه وحملهم عليه أعظم قيام.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 116