اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 115
الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الغرب وأدبائه
أولفيه ده كورانسيز
...
أولفيه ده كورانسيز
قال هذا الكاتب في كتابه " تاريخ نجد منذ ظهور الحركة الوهابية": الوهابية قد نقوا الإسلام مما أدخل عليه من تشويه وأعدوه إلى بساطته الأولى وصفائه.
ولم يظهر الوهابيون إلا منذ خمسين سنة "بالنسبة لزمن هذا الكاتب" ولكن هذه السرعة الهائلة التي اتسمت بها فتوحاتهم، ضمانة كبيرة لبقائهم وعظمتهم.
.. كان المسلمون يومئذ "أي منذ ظهور محمد بن عبد الوهاب" يمارسون أشكالاً غريبة من العبادات بحيث لو عاد "محمد" صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا، لظن أن الإسلام زال منها. ولرأى شيئاً عجيباً، فعلى القبور تقام القباب والمباني، ويزعم أن لأصحابها كرامات ومعجزات، وهناك وسطاء بين الله والناس يقبلون الرشوة، ومجانين ينتقلون في البلاد بحرية، ولا يجرؤ أحد على مقاومتهم لأنهم فيما يزعمون من أصحاب "السر" أو أهل الحظوة، وأما القرآن الخالد فقد فسروه تفاسير مذهلة غابت فيها حقيقته! ... فجاء محمد بن عبد الوهاب وأعاد الإسلام على نقاوته الأولى.
روسو
قال في كتابه "أشد المذاهب الإسلامية الثلاث": إن نظرية محمد بن عبد الوهاب بسيطة جداً فهو يدعوا إلى عبادة إله واحدا، وهو يقول: إن أحداً لا يستطيع أن يتوسط بين العبد وخالقه، وأن الموتى لا يضرون ولا ينفعون وتوجيه الأدعية إليهم، والبناء على قبورهم عبث بل شرك، وقد بدأ النصارى بمثل ذلك وانتهوا إلى جعل المسيح إلهاً يعبدونه.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 115