responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 96
ويقول أيضًا: " باختصار، فإن السلفية (الوهابية) الخالصة تبدو وجهًا من وجوه الإسلام قاصرًا على الفقراء والمناطق النائية ". ورغم أن الأهداف العسكرية والسياسية قد تجعل السلفية " الوهابية " تستمر في الوجود بشكل مظهري بين المجتمعات الثرية إلا أنه عند الاحتكاك بالحضارة والتجارة، فإن طبيعة الأمور في مثل هذه المناطق تجعل السلفية " الوهابية " في نهاية الأمر مجرد اسم [1] .
ويقول لي ديفيد كوبر: " وعلى الرغم من انتماء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه إلى المذهب الحنبلي، فقد كانوا على وجه العموم أكثر تشددًا من الحنابلة في أداء المناسك " [2] .
رابعًا: ومن أخطر التصورات السلبية لدى عدد قليل من المستشرقين التفريق بين دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأهل السنة، يقول صمويل زويمر: أن هذه الدعوة تتميز من نظام السنة Orthodox system بالنقاط الآتية، ومنها:
1 - أن (الوهابيين) لا يقدمون الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو الولي أو الصالح، ولا يزورون قبورهم من أجل الدعاء.
2 - يقولون: إن محمدا صلى الله عليه وسلم ليس بشافع إلا في اليوم الآخر.
3 - يحرمون على المرأة زيارة قبر الميت.
4 - يقبلون بأربعة أعياد هي: الفطر والأضحى وعاشوراء وليلة المعراج Lailat Elmooarek.

[1] المرجع السابق، ص48.
[2] الحركة الوهابية في عيون الرحالة، ص51.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست