اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 95
ويقول وليم جيفورد بلجريف: " لقد ذكرت التاريخ المتقدم للفرقة (الوهابية) في المجلد الأول الذي يبدو كافيًا للقارئ لإظهار العدوانية والغزو عند محمد بن عبد الوهاب وأتباعه وقائد آل سعود. وأن هذين الرجلين ومن بعدهم - وهم أشد حماسة - لديهم رؤية ليس لإيجاد فرقة، ولكن إمبراطورية، وليس لتحويل جيرانهم إلى معتقدهم، بل لإخضاعهم " [1] .
ويقول لويس بلي: " وقد وجد محمد بن عبد الوهاب المفعم حماسة في زعيم الرياض المجاور المسمى سعودًا أداة للغزو والغنم " [2] .
ثالثًا: ومن التصورات السلبية أيضًا لدى عدد قليل من المستشرقين أن الدعوة (الوهابية) متزمتة ومتعصبة وبدائية.
يقول بوركهارت: " إن ديانة (الوهابيين) ديانة محمدية متزمتة " [3] ويقول برايدجس: " إن ملك فارس ينظر إلى (الوهابيين) نفس النظرة للحكومة البريطانية؛ إذ إنهم أي (الوهابيين) عدوانيون ومتعصبون " [4] .
ويقول لويس بلي: " سمعت أخيرًا أن مبعوثين وشيوخًا قد أرسلوا من العاصمة إلى الأحساء للإنكار على الناس حياتهم المنحلة ولتطبيق المحافظة السلفية (الوهابية) المتعصبة " [5] . [1] Narrative، A Year's Journey. P. 14. [2] رحلة إلى الرياض، ص6. [3] مواد لتاريخ الوهابيين، ص9. [4] An Acount Of The Transactions P. 40. [5] رحلة إلى الرياض، ص 103.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 95