اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 79
درس الفلسفة والصوفية، وهذا الادعاء باطل مردود عليه، وذلك للأمور التالية:
أن المصادر التاريخية الموثوقة لم تشر إلى أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ذهب إلى بلاد فارس، أو أنه تعلم اللغة الفارسية لكي يدرس هناك.
أن تعلمه المزعوم لم يظهر له أثر في مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب [1] .
أن كتاب " لمع الشهاب. . " حافل بالأخطاء، وهو مصدر غير موثوق به، فكيف يعتمد عليه وتترك الكتب التاريخية الموثوقة؟ .
4 - يتعارض كلام لاوست مع ما ذكره عن كتاب " لمع الشهاب. . "، وذلك أن لاوست ذكر أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب - فيما يبدو - ترك البصرة في عام 1152هـ 1739 م، وعندما نقل من كتاب اللمع ذكر أنه قضى أربع سنوات في البصرة، ثم ذهب إلى بغداد وجلس فيها خمس سنوات، ثم ظهر في كردستان إذ وصل إليها تقريبًا في عام (1148 هـ 1736 م) ، وهذا يوضح بطلان ادعاء تعلمه الفلسفة والتصوف في بلاد فارس، والمصادر التاريخية تشير إلى أن وفاة والد الشيخ محمد بن عبد الوهاب كانت في عام 1153 هـ في حريملاء، وأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وصل قبل وفاته بسنين وقرأ عليه [2] . [1] انظر: الشيخ محمد بن عبد الوهاب: حياته وفكره، ص 41. [2] انظر كلا من تاريخ نجد، جـ1، ص 77، وعنوان المجد في تاريخ نجد، جـ1، ص 8.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 79