اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 78
جعلهم يخرجونه خارج المدينة، وكان ذلك في الصيف، وفي طريقه إلى الجزيرة كاد يهلك لولا أن أنقذه رجل من الزبير، وكان الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرغب في الذهاب إلى دمشق - مركز قديم للحنابلة - ولكن كانت تنقصه الموارد المالية وبدلا من ذلك توجه إلى بلده، وفي طريقه توقف في الأحساء، ودرس على عالم شافعي [1] .
نقد الرؤية الاستشراقية: يلحظ المطلع على الرؤية الاستشراقية لتكوين الشيخ محمد بن عبد الوهاب العلمي في العراق والأحساء الأمور الآتية:
1 - يغلب على عدد من المستشرقين من أمثال بوركهارت وبرايدجس وصمويل زويمر وفيلبي وتوماس باتريك هيوس وصمويلي التعميم في حديثهم عن تكوين الشيخ محمد بن عبد الوهاب في العراق والأحساء، وهذا يوضح ضعف بعض الكتابات الاستشراقية وضحالتها.
2 - لا صحة لرأي برايدجس حول تعلم الشيخ محمد بن عبد الوهاب العقيدة في مدارس الشرق وكلياته، إذ إن المصادر التاريخية الموثوقة تشير إلى تعلمه العقيدة في موطنه [2] .
3 - الخلط الكبير الذي وقع فيه مارجليوث ولاوست لاعتمادهما على المؤلف المجهول لكتاب: " لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب " وما ادعاه من أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب [1] The Arabian Peninsula Society And Politics، P. 55. [2] انظر كلا من تاريخ نجد، جـ1، ص 76، وعنوان المجد في تاريخ نجد، جـ1، ص 6، 7.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 78