responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة المؤلف : آمنة محمد نصير    الجزء : 1  صفحة : 157
فيقول: ثم صار الأمر عند أكثر من يدعي العلم وأنه من هداة الخلق وحفاظ الشرع إلا أن الأولياء لا بد منهم من ترك اتباع الرسل، ومن تبعهم فليس منهم". (1)
(9) إهمالهم العلم ومحاربة من يشتغل به من الاتباع، انغماسهم في رياضة الأبدان على غيره ما أمر الله ورسوله ويسوق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ثم يقول:" فإن الذي أنا عليه وأدعوكم إليه هو في الحقيقة الإقتداء بأهل العلم، مع عدم اتخاذ العلماء أربابا والذي ذمه الله وسماه شركا". (2)
(10) النذر للقبر وأهل القبور من الأمور التي انتشرت أو زاد انتشارها في عهده نتيجة للتخلف الذي ساد عصره ثم التفاف العامة حول الأولياء والمتصوفة ونذر النذور لهم ويعتبر ذلك معصية ولا يجوز الوفاء به فيقول:" إن النذر للمخلوق لا يجوز، ومنها: ظن أن الميت يتصرف في الأمر واعتقاد هذا كفر....."إلى أن قال" إذا عرف هذا فما يؤخذ من الدراهم والشمع والزيت ونحوها، وينقل إلى ضرائح الأولياء ـ فحرام بإجماع المسلمين، وقد ابتلي الناس بهذه لاسيما في موكب أحمد البدوي". (3)
(11) ينعي ابن عبد الوهاب على ما يفعله الجهلة والطغاة وعدلوا عن أوضاع الشرع إلى أوضاع وضعوها لأنفسهم مثل تعظيم القبور وإكرامها وإيقاد السرج وتقبيلها وخطاب الموتى بالحوائج وكتب الرقاع فيها مثل افعل لي كذا وكذا وأخذ التراب والتبرك به وإفاضة الطيب على القبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى. وهذه الأفعال هي عودة الناس إلى ما كان عليه مشركو العرب الأولون من التعلق بغير الله من الأولياء والصالحين وغيرهم من الأوثان والأصنام والأحجار ويذهبون إلى قبر زيد بن الخطاب ـ يسألونه قضاء الحاجات

(1) المرجع السابق ـ ص242
(2) ابن غنام ـ تاريخ نجد ـ ص220-221
(3) ابن غنام ـ تاريخ نحد ـ 304-520.
اسم الکتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة المؤلف : آمنة محمد نصير    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست