responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة المؤلف : آمنة محمد نصير    الجزء : 1  صفحة : 144
[1] أنها تكون بعد إذن الله سبحانه وتعالى ورضاه.
(2) لا تكون لمن أشرك بالله، وأنه ينعم بها على من عرف حقيقة التوحيد ولا يشرك بالله شيئا.
(3) قد قطع سبحانه الأسباب التي يتعلق بها المشركون قطعا يعلم من تأمله وعرفه أن من اتخذ من دون الله وليا أو شفيعا فهو كمثل العنكبوت اتخذت بيتا واهيا [1] ، فقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ، وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} . (2)
(4) وأيضا فإن الشفاعة أعطيها غير النبي صلى الله عليه وسلم مثل الملائكة والأفراط والأولياء ولكن لا تطلب منهم بل" أعطاه الشفاعة وأنا أطلبه مما أعطاه الله [3] .
(5) وابلغ رد على من أتهم ابن عبد الوهاب بأنه ينكر الشفاعة قوله:"ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ولكنها لا تكون إلا بعد الإذن والرضى. (4)
(6) {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} وتفسير هذه الآية هي موضع الاختلاف بين ابن عبد الوهاب والفريق المعارض له، فهو يقول في شأن تفسير هذه الآية بأن المقصود منها عدم الشفاعة إلا من بعد إذنه تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يبدأ بالشفاعة بل يسجد، فإذا أذن الله له شفع، وأن الشفاعة لا تطلب منه في الحياة الدنيا لأن الشفاعة من جنس العبادة وصرف شيء من العبادة لغير الله كصرف جميعها حرام"من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم كفر إجماعا"
إذن فما هو رأي الفريق المعارض حول تفسير الآية السالفة الذكر يقول

[1] مجموعة التوحيد 225، ابن بشر ـ عنوان المجد جـ 1 ص69
(2) مجموعة التوحيد.225
[3] مجموعة التوحيد 225، (4) ابن بشر ـ عنوان المجد جـ 1 ص69
(4) مجموعة التوحيد ـ نواقض الاسلام ص 271.
اسم الکتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة المؤلف : آمنة محمد نصير    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست