responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
في أول الخيل فمنعه وقال: "أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري". خرجه الواحدي وأبو الفرج في أسباب النزول في قوله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ} [1] الآية.
ذكر أدبه مع النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن زيد بن الأصم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر: "أنا أكبر أو أنت؟ " قال: لا بل أنت أكبر مني وأكرم وخير مني, وأنا أسن منك, خرجه ابن الضحاك. وعن الحسن قال: لما بويع أبو بكر قام دون مقام النبي -صلى الله عليه وسلم, خرجه حمزة بن الحارث.
ذكر أنه لم يسؤ النبي -صلى الله عليه وسلم- قط:
عن سهل بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس, إن أبا بكر لم يسؤني فاعرفوا له ذلك" خرجه الخلعي.
ذكر كتمه سر النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن عمر بن الخطاب قال: تأيمت حفصة من خنيس بن حذافة وكان ممن شهد بدرًا, فلقيت عثمان بن عفان فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة فقال: أنظر, ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا, فلقيت أبا بكر فعرضتها عليه فصمت, فكنت عليه أوجد مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنكحتها إياه, ثم لقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين لم أرجع إليك فقلت: أجل فقال: إنه لم يمنعني أن أرجع إليك إلا أني قد علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم, ولو تركها لنكحتها. أخرجه البخاري.
"شرح" اختلف في موجدته على أبي بكر لماذا كانت؟ فقيل: لمكان الود

[1] سورة المجادلة الآية: 22.
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست