اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 167
ذكر اختصاصه بكتبه اسمه مع اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- في فرندة خضراء حول العرش:
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسري بي مكتوبًا حول العرش في فرندة خضراء بقلم من نور: لا إله إلا الله محمد رسول الله, أبو بكر الصديق".
ذكر اختصاصه بكتبه اسمه مع اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- في علم من نور:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إن لله علمًا من نور مكتوبًا عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله, أبو بكر الصديق" خرجهما في الفضائل, وهذا مغاير لما تقدم فإن أسماء الأربعة تقدم أنها مكتوبة في لواء الحمد, وهذا علم من نور الله تعالى فحمل على أنه غيره, وكذلك ما تقدم في باب الثلاثة, فإنه تقدم أن أسماءهم مكتوبة على العرش ولم يذكر أنه في فرندة خضراء حول العرش كما في هذا, فيجوز أن يكون في موضع آخر غيره, وتقدم أن أسماءهم في كل ورقة في الجنة وهما في كل سماء, والله أعلم.
ذكر اختصاصه بتقديم النبي -صلى الله عليه وسلم- إياه أميرًا على الحج في حياته -صلى الله عليه وسلم:
عن جابر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رجع إلى المدينة من عمرة الجعرانة, بعث أبا بكر أمينًا على الحج, خرجه أبو حاتم في حديث طويل سيأتي في خصائص علي -رضي الله عنه. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: بعثني أبو بكر في تلك الحجة في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: أن لا يحج بعد هذا العام مشرك, ولا يطوف بالبيت عريان, أخرجاه.
ذكر اختصاصه بالتقديم إمامًا في الصلاة حين غاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض شئونه:
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 167