اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 156
واللهزمتان: عظمتان ناتئتان في اللحيين تحت الأذنين, وتيم الله بن ثعلبة بن عكابة من بني ربيعة يقال لهم: اللهازم قاله الجوهري, ذهل: حي من بكر وهما ذهلان كلاهما من ربيعة, أحدهما: ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة, والآخر: ذهل بن ثعلبة بن عكابة, حامي الذمار أي: إذا ذمر وغضب حمى, وذمر أي: حث يقال: تذامر القوم أي: حث بعضهم بعضًا وذلك في الحرب, وذمر الأسد إذا زأر, والحوفزان بفاء وزاي: هو لقب الحارث بن شريك الشيباني لقب بذلك؛ لأن قيس بن عاصم التميمي حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته, ودغفل: هو ابن حنظلة النسابة أحد بني شيبان, والدغفل: ولد الفيل قاله الجوهري, بقل وجهه: خرجت لحيته, والندوة والندي على فعيل بمعنًى وهو مجلس القوم ومتحدثهم, وكذلك النادي والمنتدى فإن تفرقوا فليس بندي, وسميت دار الندوة بمكة التي بناها قصي لأنهم كانوا ينتدون فيها أي: يجتمعون للمشاورة, وإليها الإشارة على حذف المضاف والله أعلم, العبء بالكسر: الحمل وجمعه أعباء, سوا الثغرة أي: وسطها والثغرة: ثغرة النحر التي بين الترقوتين كأنه استعارها لمكان شرف النسب, مسنتون: مجدبون, وأسنت القوم أي: أجدبوا, الدرء: كل ما استترت به, يهيضه: يكسره وهاض العظم: كسره, الباقعة: الداهية وبقع الرجل إذا رمى بكلام قبيح, الطامة يقال لما علا وغلب: طم, غرر الناس: ساداتهم وغرة كل شيء: أوله وأكرمه, غديرتان: ضفيرتان, تريبا واحدة الترائب وهي عظام الصدر ما بين الترقوة والثندوة, المنعة: الامتناع ويقال: جمع مانع نحو كافر وكفرة, الجد بالفتح: الحظ, يديلنا أي: يجعل لنا الدولة تارة وعلينا أخرى, ظاهرة من المظاهرة: المعاونة, الصريتان: تثنية صرية لعله من الصرا بكسر الصاد وفتحها: الماء يطول مكثه واستنقاعه أو من الصراة: نهر بالعراق, التحاجز: التمانع.
وربما يتوهم جاهل أن أبا بكر لما رجع عن دغفل كان عن انقطاع وعي ولم يكن رجوعه لذلك, فإن أبا بكر انتسب إلى أرومة ليس منها أحد
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 156