responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 135
فعل مثل ذلك الفعل قبل الهجرة والله أعلم.
ذكر اختصاصه بأنه أحب الرجال إليه:
تقدم في ذلك حديث عمرو بن العاص في باب العشرة خرجه مسلم وأحمد وأبو حاتم وحديث عائشة في باب ما دون العشرة خرجه الترمذي وقال: حسن صحيح. وعن أنس قال: قالوا يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال: عائشة قالوا إنما نعني من الرجال قال: أبوها خرجه الترمذي وابن ماجه القزويني في سننه وعن عائشة قالت لما ماتت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله ألا تتزوج؟ فقال: "ومن" قالت إن شئت بكرًا وإن شئت ثيبًا فقال: "ومن البكر ومن الثيب؟ " قالت أما البكر فابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر الصديق وأما الثيب فسودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك ثم ذكرت قصة تزويجها خرجه أبو الجهم الباهلي وصاحب الفضائل وسيأتي في فضائل الأزواج في ذكر التزويج.
ذكر اختصاصه بتبسم النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه يوم الفتح:
عن الزهري قال: لما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- النساء يلطمن الخيل بالخمر يوم الفتح تبسم إلى أبي بكر خرجه ابن إسحاق.
ذكر اختصاصه بأنه أرحم الأمة بالأمة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر". خرجه عبد الرزاق والبغوي في[1] المصابيح الحسان.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أرحم هذه الأمة بعد نبيها

[1] في أحاديث المصابيح الحسان، فإن للإمام البغوي كتابنا: يسمى المصابيح: ليس به إلا الصحاح والحسان من كلامه. -صلى الله عليه وسلم-.
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست