responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
الدنيا والآخرة، رحم الله أبا بكر وجزاه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيرًا واساني في النفس والمال". خرجه الحافظ السلفي. وعن ابن عمر قال: كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- وعنده أبو بكر عليه عباءة قد خلها في صدره بخلال فنزل جبريل فقال: يا محمد مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها في صدره بخلال فقال: "يا جبريل أنفق ماله علي قبل الفتح" قال: فإن الله -وعز وجل- يقرأ عليك السلام ويقول لك قل له أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط فقال: النبي -صلى الله عليه وسلم- "يا أبا بكر إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فقال: أبو بكر أسخط على ربي؟ أنا عن ربي راض أنا عن ربي راض أنا عن ربي راض". خرجه الحافظ بن عبيد وصاحب الصفوة والفضائلي.
واحتج بظاهرة من ذهب إلى أن قوله تعالى: {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْح وَقَاتَلَِ} [1] الآية نزلت في أبي بكر الحديث الأول هو المصرح بالاختصاص وما بعده محمول عليه حمل المطلق على المقيد.
ذكر ما جاء في كمية ما أنفق أبو بكر -رضي الله عنه:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت أنفق أبو بكر على النبي -صلى الله عليه وسلم- أربعين ألفًا خرجه أبو حاتم.
وعن عروة قال: أسلم أبو بكر وله أربعون ألفًا أنفقتها كلها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي سبيل الله. وعن أسماء بنت أبي بكر قالت لما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخرج أبو بكر معه احتمل أبو بكر ماله كله معه خمسة آلاف درهم أو ستة خرج بها معه. قالت فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره وقال: والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه،

[1] سورة الحديد الآية: 10.
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست