اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 130
ذكر اختصاصه بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما نفعه من مال ما نفعه مال أبي بكر:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبو بكر" فبكى أبو بكر وقال: ما أنا ومالي إلا لك خرجه أحمد وأبو حاتم وابن ماجه والحافظ الدمشقي في الموافقات.
وعن ابن المسيب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما مال رجل من المسلمين أنفع لي من مال أبي بكر". قال: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقضي في مال أبي بكر كما كان يقضي في مال نفسه خرجه عبد الرزاق في جامعه وصاحب الفضائل والحديث مرسل.
ذكر شهادة علي بن أبي طالب بذلك وبغيره:
عن الشعبي إن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب فقال: من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من نبيهم -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم[1] عنه غناء وأحفظهم عنده منزلة فلينظر إلى علي بن أبي طالب فقال: علي لئن قال: هذا إنه لأرأف الناس وإنه لصاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الغار وإنه لأعظم الناس غناء[2] عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- في ذات يده خرجه ابن السمان.
ذكر اختصاصه بمكافأة الله تعالى: له عن نبيه -صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها خلا أبا بكر فإن له عندنا يدًا يكافيه الله بها يوم القيامة". خرجه الترمذي وقال: حسن غريب. [1] بسبب الأخذ عنه: على باب مدينة علم الرسول -صلى الله عليه وسلم-. [2] نفعا: بسب الأخذ عن نبيه: -صلى الله عليه وسلم-.
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 130