responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 114
§ذِكْرُ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

216 - سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ بُكَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: «§وَلَدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنًا وَحُسَيْنًا وَمُحْسِنًا فَذَهَبَ مُحْسِنٌ صَغِيرًا وَوَلَدَتْ لَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبَ»

217 - قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَقْبَلَ عَلِيُّ عَلَيْهِ وَقَالَ: هِيَ صَغِيرَةٌ فَقَالَ عُمَرُ: لَا وَاللَّهِ مَا ذَلِكَ بِكِ لَكِنْ أَرَدْتَ مَنْعِي فَإِنْ كَانَتْ كَمَا تَقُولُ فَابْعَثْهَا إِلَيَّ فَرَجَعَ عَلِيُّ فَدَعَاهَا فَأَعْطَاهَا حُلَّةً وَقَالَ: انْطَلِقِي بِهَذِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُولِي: يَقُولُ لَكَ أَبِي: كَيْفَ تَرَى هَذِهِ الْحُلَّةَ؟ فَأَتَتْهُ بِهَا وَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ فَأَخَذَ عُمَرُ بِذِرَاعِهَا فَاجْتَذَبَتْهَا مِنْهُ فَقَالَتْ: أَرْسِلْ، فَأَرْسَلَهَا وَقَالَ: §حَصَانٌ كَرِيمٌ، انْطَلِقِي فَقُولِي لَهُ: مَا أَحْسَنَهَا وَاللَّهِ وَأَجْمَلَهَا لَيْسَتْ وَاللَّهِ كَمَا قُلْتَ: فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ "

218 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ عَلَيَّ فِيهِ أُمَرَاءَ حَتَّى اسْتَأْذِنَهُمْ فَأَتَى وَلَدَ فَاطِمَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُمْ فَقَالُوا: زَوِّجْهُ فَدَعَا أُمَّ كُلْثُومٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صَبِيَّةٌ فَقَالَ: انْطَلِقِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُولِي لَهُ: إِنَّ أَبِي يُقْرِيكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ لَكَ: إِنَّا قَدْ قَضَيْنَا حَاجَتَكَ الَّتِي طَلَبْتَ فَأَخَذَهَا عُمَرُ فَضَمَّهَا إِلَيْهِ وَقَالَ: إِنِّي خَطَبْتُهَا إِلَى أَبِيهَا فَزَوَّجَنِيهَا فَقِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا كُنْتَ تُرِيدُ إِلَيْهَا صَبِيَّةً صَغِيرَةً؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[115]- يَقُولُ: «§كُلُّ سَبَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي» فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَبُ صِهْرٍ

اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست