responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 115
219 - وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ حَدَّثَنَا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أُمَّ كُلْثُومٍ فَاسْتَشَارَ عَلِيُّ الْعَبَّاسَ وعَقِيلًا وَالْحَسَنَ فَغَضِبَ عَقِيلٌ وَقَالَ لِعَلِيٍّ: مَا تَزِيدُكَ الْأَيَّامُ وَالشُّهُورُ إِلَّا الْعَمَى فِي أَمْرِكَ وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتَ لَيَكُونَنَّ وَلَيَكُونُنَّ فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْعَبَّاسِ: وَاللَّهِ مَا ذَاكَ مِنْهُ نَصِيحَةٌ وَلَكِنْ دِرَّةُ عُمَرَ أَحْوَجَتْهُ إِلَى مَا تَرَى أَمْ وَاللَّهِ مَا ذَاكَ لِرَغْبَةٍ فِيكَ يَا عَقِيلُ وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي»

اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست