اسم الکتاب : الدر المنثور في طبقات ربات الخدور المؤلف : زينب فواز الجزء : 1 صفحة : 22
جوامع وتكايا وبيمارستانات ومدارس وخلافها في بغداد وغيرها من الممالك الإسلامية.
أرسولا العذراء.
هي من الكنسية الرومانية الكاثوليكية قيل: إنها ابنة أمير مسيحي من بريطانيا، وقد اختلفوا في تاريخ استشهادها فقيل: سنة 237 بعد الميلاد. وقيل: سنة 383 م. وقيل: 541 م. وسبب ذلك قيل: إن أميرا طلب أن يتزوجها فأجابته في الظاهر خوفا على بيت أبيها من شره، لكنها اشترطت أن يعطيها فرصة ثلاث سنوات وإحدى عشرة سفينة وعشر رفيقات من بنات الأشراف، ولها ولكل واحدة منهن 1000 عذراء فلما أعطيت ذلك أخذت تدرس معهن فن سلك البحار، ولما دنا وقت زفافها تضرعن إلى الله فأرسل فجأة عاصفة قذفت سفنها إلى مصب نهر (الرين) ومن هناك إلى (بازل) فتركن السفن ومضين ماشيات إلى رومية وبينما هن راجعات صادفن في (كولونيا) جيشا من الهوتيين، فلما رآهن أمير الجيش دعاهن إليه فلما حضرن أعجبته (أرسولا) فطلب أن يقترن بها فأبت عليه، فأمر بقتلهن جميعا وتركوهن وانصرفوا، فوارى أهل (كولونيا) أشلاءهن في التراب وأقيم لتذكارهن بعد ذلك معبد مخصوص إلى الآن يوجد في ذلك المعبد مجموع عظام يقال: إنها عظام (أرسولا) ورفيقاتها وجعل (لأرسولا) عيد في 21 تشرين الأول (أكتوبر) من كل سنة.
أرسينوي ابنة بطليموس الأول ملك مصر
تزوجت ب (ليسيماخوس) ملك تراقة بعد أن طلق امرأته لأجلها فحاولت (أرسينوي) أن يكون الملك لولدها بعده فسعت بقتل (أغاتوكليس) ابن زوجها، وهربت امرأته بأولادها إلى سوريا ملتجئة إلى (سلوقس) ، وطلبت إليه أن يأخذ بثأرها فنشأت عند ذلك حرب بين ملك تراقة وملك سورية قتل بها (ليسيماخوس) سنة 281 قبلا لميلاد فمضت (أرسينوي) إلى (كسندريه) من مدن (مكدونية) وبقيت هي وأولادها مدة تحت ظل الأمان.
فلما قتل (بطليموس) (سيروتوس سلوقس) واستولى على (مكدونية) سنة 280 ق. م طمعا في الزواج ب (أرسينوي) ليقتل أولاد (ليسيماخوس) .
فلما أجابته إلى الزواج واستولى على كسندرية قتل الأولاد بين يدي أمهم فهربت هي إلى تراقة ومنها إلى مصر فقبلها (بطليموس فلاذ) بالإكرام ثم تزوج بها.
أرسينوي ابنة بطليموس أقلية وأخت كليوباترا الشهيرة
أقامها الإسكندريون ملكة بعد أن أسر القيصر أخاها (بطليموس دنيسبيوس) سنة 47 قبل الميلاد، ثم وقعت هي أيضا في قبضة القيصر المذكور سنة 46 ق. م فأرسلها إلى رومية افتخارا بأسرها غير أن حسن سلوكها مال بالرومانيين إليها فأرجعت إلى مصر، ولما هربت من وجه أختها (كليوباترا) إلى هيكل (ديانا) أخرجها منه (أنطونيوس) بأمر (كيلوباترا) وقتلها في سنة 41 قبل الميلاد.
أرسينوي ابنة بطليموس أقرجيه
تزوج بها أخوها (فيلوباتر) ورافقته في حربه مع (أنطيوخوس الكبير) سنة 217 قبل الميلاد، وبعد سنين قليلة قتلها (فيلمون) أحد خواص امللك فنهض أصحابها وقتلوه بثأرها مع كل عائلته، و (أرسينوي) هذه هي أم (بطليموس أبيفانوس فيلوباتر) قد اشتهرت بحسن سياستها وخبرتها بالأحكام وخصوصا في الفنون الحربية، ولذلك كان زوجها دائما يرافقها ف غزواته، وقد انتصر على أعدائه جملة مرارا وكل ذلك بآرائها الصائبة.
أريانو ابنة منيوس ملك أكريت
هي ابنة (منيوس) من زوجته (باسيفا) قال: (أوميروس) أحبت (تيسيوس) لما أتى (أكريت) لمقابلة (فيوتود) مع
اسم الکتاب : الدر المنثور في طبقات ربات الخدور المؤلف : زينب فواز الجزء : 1 صفحة : 22