حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا علي قال سمعت عبد الرحمن قال اخبرني (6 ك) وهيب أنه قدم المدينة [قال - [1]] :
فلم أر حدا إلا وأنت تعرف وتنكر غير مالك ويحيى بن سعيد.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد ابن يحيى أخبرني عبد السلام بن عاصم قال (2) [سمعت إبراهيم بن موسى يقول قال ابن المديني: كان مالك صحيح الحديث.
حَدَّثَنِي ابْنُ دَاوُدَ الْقَزَّازُ ثنا أَبُو دَاوُدَ ثنا ابْنُ الْمَاجُشُونِ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَّى عَلَى ابْنِ بَيْضَاءَ فِي الْمَسْجِدِ - فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ كَانَ مَالِكٌ يَرْوِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ: فَمَالِكٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ مِنِّي، وَاللَّهُ مَا عَلِمْنَاهُ إِلا بِعَفَافٍ وَصَلاحٍ.
حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما أقدم على مالك في صحة الحديث أحدا.
حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي ابن المديني قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول: كان مالك إماما في الحديث.
حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال قال الشافعي: إذا جاء الأثر فمالك النجم.
حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الحديث عن مالك فشد به يدك.
حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول: كان مالك إذا شك في بعض الحديث طرحه كله.
حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا أحمد بن صالح ثنا يحيى بن [1] من د (2) سقط من ك من هنا إلى أو اخر الباب الآتى كما سنشير إليه هناك ان شاء الله تعالى وفي هذا السند الاول نظر.
(*)
يد.
الكتاب من اقوال ائمة الجرح والتعديل ونحو ذلك فعامته منقول من كتاب الجرح والتعديل لابي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي الحافظ ابن الحافظ ... ) .
ترتيب الكتاب افتتحه بمدمة نفيسة في بضع وثلاثين صفحة من المطبوع في تثبيت السنن واحكام الجرح والتعديل وقوانين الرواية كما ترى بيانه في الفهرست، ثم شرع في التراجم مبوبا مرتبا على ترتيب حروف المعجم بالنظر إلى الحرف الاول من الاسم فقط ففى باب الالف (باب احمد باب ابرهيم باب اسماعيل باب اسحاق باب ايوب باب آدم باب أشعث باب اياس باب اسامة باب انس باب أبى باب الاسود باب ابان الخ.
فأنت تراه اعتبر الحرف الاول فقط وهو الالف ولم ينظر إلى الحرف الثاني فضلا عما بعده وانما يراعى في التقديم والتأخير شرف بعض المسمين بذاك الاسم كما قدم احمد ثم ابراهيم، أو كثرة التراجم في الباب، أو غير ذلك من المناسبات، أو كما اتفق، وإذا كثرت التراجم في الباب رتبها على ابواب ذيلية بحسب اول اسماء الآباء فقدم في الاحمدين
من اول اسم ابيه الف، ثم من اول اسم ابيه باء، وهكذا وربما توسع في الترتيب كما فعل فيمن اسمه محمد واسم ابيه عبد الله رتبهم على ابواب باعتبار اول اسم الجد (من اسمه محمد واسم ابيه عبد الله واول اسم جده الف) ثم (من اسمه محمد واسم ابيه عبد الله واول اسم جده باء) وهكذا.
ويختم كل اسم من الاسماء التى تكثر التراجم فيها بباب لمن يسمى ذاك الاسم ولم ينسب، ويختم كل حرف بباب للافراد وهم الذين لا يوجد في الرواة من يسمى ذاك الاسم الا واحد، ثم ختم الكتاب بستة ابواب،