responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجرح والتعديل المؤلف : الرازي، ابن أبي حاتم    الجزء : 1  صفحة : 13
قال: نعم، (6 د) قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، يعني مالكا، قلت فمن: أعلم بالسُّنة صاحبنا أو صاحبكم؟ قال اللهم صاحبكم، قال [1] : فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتقدمين صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، قال الشافعي فقلت: لم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فمن لم يعرف الأصول فعلى اي شئ يقيس؟.

باب ما ذكر من صحة حديث مالك وعلمه بالآثار
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا أبو الطاهر يعني أحمد بن عمرو بن السرح - نا أيوب بن سويد الرملي قال: ما رأيت أحدا قط أجود حديثا من مالك بن أنس.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا علي بن الحسين (2) نا أبو غسان يوسف بن موسى التستري نا أبو داود الطيالسي قال قال وهيب - يعني ابن خالد: أتينا الحجاز فما سمعنا حديثا إلا تعرف وتنكر إلا (3) مالك بن أنس.
حدثنا عَبْدُ الرحمن نا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي قال سمعت القعنبي قال كنا عند حماد بن زيد وجاءه نعي مالك فقال: رحم الله أبا عبد الله، ما خلف مثله.

[1] تقدم في المقدمة " قلت وهو الوجه (2) وقع في الاصلين " على بن الحسن " والمؤلف يروى عن علي بن الحسين بن الجنيد وعن غلى بن الحسن الهسنجانى لكن عادته إذا روى عن الثاني ان يقول " الهسنجانى " وعلى هنا يروى عن يوسف بن موسى التسترى وياتى في ترجمة يوسف انه روى عنه علي بن
الحسين بن الجنيد (3) زاد في د " حديث ".
(*)
يج.
بما عنده عن عثمان بن سعيد الدارمي عن ابن معين.
وأخذ عن على ابن الحسين بن الجنيد ما عنده عن محمد بن عبد الله بن نمير.
وبالجملة فقد سعى ابلغ سعى في استيعاب جميع احكام ائمة الجرح والتعديل في الرواة إلى عصره ينقل كل ذلك بالاسانيد الصحيحة المتصلة بالسماع أو القراءة أو المكاتبة.
وفى آخر ترجمة طاوس من الكتاب قول الراوى عنه (سألنا أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم فقلنا: هذا الذي تقول: سئل أبو زرعة سأله غيرك وأنت تسمعه أو سأله انت لا تسمع؟ فقال: كلما أقول: سئل أبو زرعة فإني قد سمعته منه إلا أنه سأله غيري بحضرتي، فلذلك لا أقول: سألته، وأنا فلا أدلس بوجه ولا سبب أو نحو ما قال) وقال في آخر مقدمة الكتاب (1 / 1 / 38) (قصدنا بحكايتنا الجرح والتعديل إلى العارفين به العالمين له متأخرا بعد متقدم إلى أن انتهت بنا الحكاية إلى أبي وأبي زرعة رحمهما الله.
ولم نحك عن قوم قد تكلموا في ذلك لقلة معرفتهم به، ونسبنا كل حكاية إلى حاكيها والجواب إلى صاحبه، ونظرنا في اختلاف أقوال الأئمة في المسئولين عنهم فحذفنا تناقض قول كل واحد منهم وألحقنا بكل مسئول عنه مالاق به وأشبهه من جوابهم على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم
رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم فنحن ملحقوها بهم ان شاء الله تعالى) وقد يحكى في الجرح والتعديل عن شيوخه غير ابيه وابى زرعة كمحمد ابن مسلم بن وراة وعلى بن الحسين بن الجنيد وقد يتكلم باجتهاده.
فهذا الكتاب هو بحق أم كتب هذا الفن ومنه يستمد جميع من بعده ولذلك قال المزى في خطبة تهذيبه (واعلم ان ما كان في هذا
اسم الکتاب : الجرح والتعديل المؤلف : الرازي، ابن أبي حاتم    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست