responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 57
مَعَك فِي زياده مُنْذُ الْيَوْم فَقَالَ أَبُو مورع ونحلها الحطيئه ليعاب بهَا ... شهد الحطيئه حِين يلقى ربه ... إِن الْوَلِيد أَحَق بالغدر
نادا وَقد نفدت صلَاتهم ... أأزيدكم ثملا وَمَا يدْرِي
ليزيدهم خيرا وَلَو قبلوا ... مِنْهُ لزادهم على الْعشْر
فَأَبَوا أَبَا وهب وَلَو قبلوا ... لقرنت بَين الشفع وَالْوتر
خلعوا عنانك إِذْ جريت وَلَو ... تركُوا عنانك لم تزل تجْرِي ...

وَقد روى أَحْمد بِإِسْنَادِهِ أَن الْوَلِيد بن عقبَة صلى بِالنَّاسِ أَرْبعا ثمَّ الْتفت إِلَيْهِم فَقَالَ أَزِيدكُم فَرفع ذَلِك إِلَى عُثْمَان رض = فَأمر بِأَن يجلد فجلد أَرْبَعِينَ
عَن عَطِيَّة عَن أبي العريف وَيزِيد الفقعسي قَالَا كَانَ النَّاس فِي الْوَلِيد فرْقَتَيْن الْعَامَّة مَعَه والخاصة عَلَيْهِ فَمَا زَالَ عَلَيْهِم من ذَلِك خشوع حَتَّى كَانَت صفّين فولي مُعَاوِيَة فَجعلُوا يَقُولُونَ عيب عُثْمَان بِالْبَاطِلِ فَقَالَ لَهُم عَليّ رض = انكم وَمَا تعيرون بِهِ عُثْمَان كالطاعن نَفسه ليقْتل ردفه وَمَا ذَنْب عُثْمَان فِي رجل قد ضربه بقولكم وعزله وَمَا ذَنْب عُثْمَان فِيمَا صنع عَن أمرنَا وَعَن مُحَمَّد بن كريب عَن نَافِع بن جُبَير قَالَ قَالَ عُثْمَان رض = إِذا جلد الرجل الْحَد ثمَّ ظَهرت تَوْبَته جَازَت شَهَادَته
وَعَن أبي كبران عَن المولاه لَهُم وَأثْنى عَلَيْهَا خيرا قَالَت وَقد كَانَ

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست