مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان
المؤلف :
المالقي، أبو عبد الله
الجزء :
1
صفحة :
200
فَلَمَّا رَأَيْت مِنْهُ مَا رَأَيْت وَسمعت عَنهُ مَا سَمِعت علمت أَنه رجل النَّاس وَعظم وَالله فِي صَدْرِي وتذكرت رَأْي الْوُلَاة فِيهِ وأيقنت أَن الله عز وَجل لم يُوقع ذَلِك لَهُ إِلَّا وَقد قضى لَهُ بشىء
وَعَن سعيد بن عبد الله الجُمَحِي قَالَ قَالَ حبيب بن مسلمة أريت فِيمَا يرى النَّائِم أَن بَعِيرًا عَرَبيا سمينا بَينا هُوَ قَائِم أنْتَهى إِلَيْهِ أَعْرَاب هزلى فأطافوا بِهِ فخفتهم عَلَيْهِ وَصحت بهم فبادروه فعقروه ثمَّ أنتهبوه فَلَمَّا أَصبَحت أَتَانِي أَصْحَابِي وَإِنِّي لأقصها عَلَيْهِم إِذْ جَاءَنِي رَسُول مُعَاوِيَة فَأَتَيْته فَقَالَ يَا حبيب إِن عُثْمَان قد ترك منزولا بِهِ وَلَا أَدْرِي إلام يترامى هَذَا الْأَمر فتجهز وَأعجل فَرَجَعت إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرتهمْ الْخَبَر وأستكتمتهم الرُّؤْيَا فَبينا نَحن فِي ذَلِك قدم عَلَيْهِ كتاب أخر قد حصر فَأرْسل إِلَيّ وَأَخْبرنِي الْخَبَر وأخرجني فَخرجت فأقمت لِأَصْحَابِي بِالطَّرِيقِ حَتَّى يلْحقُوا بِي
عَن أبي حَارِثَة وَأبي عُثْمَان قَالَا لما أَتَى مُعَاوِيَة الْخَبَر أرسل إِلَى حبيب بن مسلمه الفِهري فَقَالَ إِن عُثْمَان رض = قد حصر فأشر عَليّ بِرَجُل ينفذ لامري وَلَا يقصر فَقَالَ مَا أعرف ذَلِك غَيْرِي قَالَ أَنْت لَهَا فأشر على بِرَجُل أبعثه على مقدمتك لَا يهتم رَأْيه وَلَا نصيحته أعجله فِي سرعَان النَّاس فَقَالَ أَمن جندي أم من غَيرهم قَالَ قَالَ من أهل الشَّام فَقَالَ إِن أردته من جندي أَشرت بِهِ عَلَيْك وَإِن كَانَ من غَيرهم فَإِنِّي أكره أَن أغرك بِمن لَا علم لي بِهِ فَقَالَ فهاته من جندك قَالَ يزِيد بن شجعة الْحِمْيَرِي فَإِنَّهُ كَمَا تحب فَإِنَّهُم لفي ذَلِك إِذْ قدم الْكتاب بالحصر فدعاهما ثمَّ قَالَ لَهما النَّجَاء سيرا فأغيثا أَمِير الْمُؤمنِينَ وتعجل أَنْت يَا يزِيد فَإِن قدمت يَا حبيب وَعُثْمَان حَيّ فَهُوَ الْخَلِيفَة وَالْأَمر أمره فأنفذ لما يَأْمُرك بِهِ وَإِن وجدته قتل فَلَا تدعن أحدا أَشَارَ إِلَيْهِ وَلَا أعَان عَلَيْهِ إِلَّا قتلته وَإِن أَتَاك شَيْء قبل أَن تصل فأقم حَتَّى أرى من رَأْيِي وَبعث يزِيد بن شجعة فأمضاه على الْمُقدمَة فِي الف فَارس
اسم الکتاب :
التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان
المؤلف :
المالقي، أبو عبد الله
الجزء :
1
صفحة :
200
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir